جدد وزير الأوقاف المصري "محمد مختار جمعة"، هجومه على جماعة "الإخوان المسلمون"، واصفا المنتمين لها بـ"الخوارج" و"المارقين".

واعتبر "جمعة" في بيان، نشرته وسائل إعلام محلية، أن نظام البيعة المعمول به داخل جماعة الإخوان التي تحظرها السلطات المصرية، إنما هو "خيانة للدين والوطن، وهدم لنظام الدولة في الإسلام"، على حد قوله.

وأفتى "جمعة" المقرب من أجهزة أمنية وسيادية، بأن جمع أموال الناس تحت غطاء هذه البيعة "أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت".

وأضاف أن كل من يسهم في ذلك آثم، بدعوى أن "هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه، وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار، وتمويل أبواق الفتنة والضلال"، بحسب بيانه.

ولا يفوت "جمعة" فرصة، إلا وينال خلالها من معارضي النظام، خاصة جماعة الإخوان، ويفتي بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم، ويتهمهم بالخيانة والكفر.

ومنذ تعيينه وزيرا للأوقاف في 16 يوليو/تموز 2013، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي" المنتمي للإخوان، استبعدت وزارة الأوقاف في عهده نحو 12 ألف إمام وخطيب من المساجد، وغيرت أسماء مساجد تابعة لجمعيات أهلية، بدعوى السيطرة على الخطاب الديني.