يصل إلى العاصمة الكويت، الخميس، سلطان عمان "هيثم بن طارق"، وملك الأردن "عبدالله الثاني"، ورئيسا مصر "عبدالفتاح السيسي"، والعراق "برهم صالح"؛ للعزاء في الأمير الراحل "صباح الأحمد الجابر الصباح".
كما تصل وفود للغرض ذاته من عدد من الدول، بينها وفد من البحرين برئاسة ولي العهد الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة"، ووفد من السعودية يضم وزير الدولة الأمير "منصور بن متعب بن عبدالعزيز" ووزير الطاقة الأمير "عبدالعزيز بن سلمان".
ويصل كذلك لتقديم واجب العزاء وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو".
والخميس، شيع جثمان الأمير "صباح الأحمد"، بمشاركة أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد".
وصلى المشيعون، صلاة الجنازة على الراحل (91 عاما)، في مسجد بلال بن رباح الكبير، وسط حزن كبير في الشارع الكويتي والعربي.
و"صباح الأحمد الجابر الصباح" هو الأمير الـ15 لدولة الكويت، والـ5 بعد استقلال بلاده عام 1961، وخضع لرحلة علاجية في أمريكا منذ يوليو/تموز الماضي.
ولعب الأمير الراحل دورا بارزا في الوساطة الإقليمية النزيهة، استنادا إلى خبرته الدبلوماسية؛ إذ شغل، قبل ارتقائه عرش البلاد، منصب وزير الخارجية لأربعة عقود متتالية (من 1963 إلى 2003)، ولقب بعميد الدبلوماسية العربية.