احتفى وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، "أنور قرقاش"، ومدير مكتب ولي العهد السعودي، "بدر العساكر" بالانتقادات التي وجهها رئيس الاستخبارات السعودية السابق السفير السعودي السابق بواشنطن، "بندر بن سلطان"، خلال مقابلته مع قناة "العربية" السعودية، إلى القيادات الفلسطينية، بعد رفضهم تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
واعتبر "قرقاش"، في تغريدة له عبر "تويتر"، أن تصريحات "بن سلطان"، "حديث حصيف صريح من شخصية ملمة ومطلعة على تفاصيل وخفايا العديد من الأحداث".
مقابلة مهمة للأمير بندر بن سلطان في العربية، حلقة أولى من حديث حصيف صريح من شخصية ملّمة ومطلّعة على تفاصيل وخفايا العديد من الأحداث.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 5, 2020
نعم، الواقعية والصراحة مطلوبة في منطقة عانت من قلة العمل وكثرة الكلام.
بدوره، علق "بدر العساكر" على تصريحات "بندر بن سلطان" قائلا: إن "التاريخ ثبت صحة رأي الملك عبدالعزيز بشأن المخيمات الفلسطينية"، ناقلا اقتباسات من تصريحات رئيس الاستخبارات السعودي السابق.
الأمير #بندر_بن_سلطان
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) October 5, 2020
"التاريخ أثبت صحة رأي الملك عبد العزيز بشأن المخيمات الفلسطينية" pic.twitter.com/x5cxFnmtLN
وخلال مقابلته مع "العربية"، اتهم "بندر بن سلطان" القيادات الفلسطينية بالفشل، وقال إن تصريحاتهم الرافضة لاتفاقيات التطبيع الإماراتية والبحرينية مع إسرائيل "مستواها واط، وكلام لا يقال"، على حد وصفه.
وفيما يتعلق باتهام بعض دول الخليج بطعن الفلسطينيين في ظهرهم وخيانتهم عبر التطبيع المجاني مع إسرائيل، اعتبر السفير السعودي السابق، أنه ليس بالغريب على الفلسطينيين.
وتابع قائلا: "ما هو غريب استخدامهم كلمات طعن في الظهر وخيانة، لأن هذه سنتهم في التعامل مع بعض".
ومضى قائلا: "تجرؤهم بكلام الهجاء ضد قيادات الخليج، ليس فقط غير مقبول ولكن مرفوض تماما".
وأضاف: "القضية الفلسطينية قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون".
وفي أغسطس/آب الماضي، انتقد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" تطبيع الإمارات مع إسرائيل معتبرا ذلك خروجا عن مصلحة القضية الفلسطينية، ومنبها دول الخليج إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، اعتذرت فلسطين عن عدم رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية، اعتراضا على موقفها من التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، قبل أن تتبعها كل من قطر والكويت ولبنان وجزر القمر، وأخيرا ليبيا.