قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "صائب عريقات،" إن بإمكان من يريد التمهيد للتطبيع مع إسرائيل، أن يفعل ذلك، دون الإساءة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تغريدة على "تويتر"، ردا على الأمير "بندر بن سلطان آل سعود"، السفير السعودي الأسبق لدى أمريكا، رئيس المخابرات السابق، والذي هاجم مؤخرا القيادات الفلسطينية التي انتقدت التطبيع.
وأوضح "عريقات": "من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".
وأضاف: "باستطاعة أي دولة أن تقول: مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل".
ارجو من الكل الفلسطيني ان لا يمس بالرموز السيادية للدول العربية وغيرها.من يريد من العرب تقديم اوراق اعتماد لواشنطن او غيرها،او يريد ان يمهد للتطبيع مع اسرائيل،يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الاسطوري.باستطاعة اي دولة ان تقول مصالحي تتطلب التطبيع مع اسرائيل
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) October 8, 2020
سألني احدهم هل ترد على سمو الامير بندر ؟ فأجبت لا.اما على صعيد موظف صغير ارسال صغير ، والكوفية فى مؤتمر مدريد ، ارجو من سمو الامير ان يتذكر جيدا ما حصل ، وهناك وثيقة شخصية قدمتها له، عن مسألة قام بها والدي عام ١٩٣١. ثم لماذا خلع سمو الامير الكوفية الحمراء فى اليوم الثاني للمؤتمر
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) October 8, 2020
ودافع "بن سلطان" عن التطبيع وقال خلال مقابلة مع فضائية "العربية" قبل أيام: "من الصعب الوثوق بالقيادة الفلسطينية، بعد نكران الجميل من قبلهم؛ وهذا لن يؤثر على تعلّق السعودية بقضية الشعب الفلسطيني".
واتهم القيادة الفلسطينية بـ"التهرّب من حل القضية" قائلا إنها تعتبر "تركيا وإيران" أهم من مصر ودول الخليج.
كما اتهم غزة "بتصدير الإرهاب والقتل لمصر، التي تسعى ليل نهار لحل القضية الفلسطينية، ورفع الحصار عن القطاع".