إنتليجنس: استثمارات بري وراء موافقته على ترسيم الحدود مع إسرائيل

السبت 10 أكتوبر 2020 08:32 ص

كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباري أن استثمارات رئيس البرلمان اللبناني "نبيه بري" في مجال الطاقة سبب موافقته على المضي قدما بمفاوضات لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول، أعلن "بري"، وهو زعيم "حركة أمل" الشيعية، أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ستنطلق برعاية الأمم المتحدة منتصف الشهر ذاته.

وقال الموقع إن الضغوط الأمريكية لم تكن فقط سبب موافقة "بري" على المضي بهذه المفاوضات، عندما أعلن أن مفاوضات غير مسبوقة ستُجرى قريبا مع إسرائيل لتسوية النزاع الحدودي البحري بين البلدين، لكن هناك سببا آخر.

ووفق الموقع، "يحرص بري، على بدء أعمال الحفر في المنطقة 9 الواقعة بالمياه المتنازع عليها في البحر المتوسط، عبر معدات شركة توتال، التي فازت بعقد التنقيب عن النفط والغاز للمنطقة في فبراير/شباط 2018، إلى جانب إيني الإيطالية ونوفاتيك الروسية".

وأشار "إنتيلجنس أونلاين" إلى أن "بري" يشارك عن كثب في قطاع الطاقة اللبناني منذ عام 2013؛ عندما نصحه "جيلبرت شاغوري"، رجل الأعمال النيجيري اللبناني المقرب من شركة توتال، بهذا الأمر.

وأضاف: "أصبح بري الآن مشتاقا لجني المكاسب التي طال انتظارها؛ حتى أنه أرسل وفدا إلى باريس عام 2019؛ لحث شركة توتال على تسريع عملياتها".

والخميس، اعتبرت كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني، "الوفاء للمقاومة"، أن التفاوض مع إسرائيل على ترسيم الحدود لا علاقة له بالتصالح مع تل أبيب أو بعمليات التطبيع الأخيرة.

ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالمنطقة رقم 9، وأعلنت بيروت في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

ولا تشهد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل نزاعات عسكرية على غرار الحدود البرية.

إذ يسيطر "حزب الله" على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود بين إسرائيل، وبين الحين والآخر تحدث توترات جراء ما تقول إسرائيل إنها محاولات من مقاتلي الحزب لاختراق الحدود. 

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نبيه بري ترسيم الحدود إسرائيل لبنان

برعاية واشنطن.. مفاوضات رسمية بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية

ماذا تهدف إسرائيل وأمريكا من ترسيم الحدود اللبنانية؟