قالت النيابة العامة المصرية إن واقعة مقتل فتاة المعادي على يد اثنين من البلطجية كان بغرض السرقة وليس التحرش الجنسي كما ذكرت وسائل إعلام.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن النيابة، الخميس، عقب اطلاعها على مقاطع مرئية من كاميرات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، الذي تم في أحد الشوارع جنوبي القاهرة.
وأظهرت المقاطع أن سيارة نقل ركاب (ميكروباص) كان يستقلها اثنان، انتزع مرافق سائقها حقيبة كانت ترتديها "مريم" على ظهرها، لكن الأخيرة تشبثت بحقيبتها؛ ما أدى إلى سحلها مسافة 11 مترا، وارتطام رأسها بسيارة كانت متوقفة؛ لتنزف من أذنها وتتوفى.
وتابع: "تمكنت النيابة العامة من الحصول على خمسة مقاطع مرئية من آلات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، والتي تبيَّن منها مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعةٍ فائقة".
وأوضح: "بمناظرة جثمان المجني عليها (24 عاما) تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسدها، كما تبين من معاينة مسرح الحادث آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات".