أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه تم الإفراج عن أكثر من 1056 معتقلا سابقا في النزاع اليمني، بين يومي الخميس والجمعة، كجزء من أكبر عملية لتبادل الأسرى في تاريخ النزاع.
وشملت العملية التي استغرقت يومين، 11 رحلة جوية تديرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر داخل وخارج 5 مدن بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مع إطلاق سراح 1056 محتجزاً ينتمون إلى التحالف العسكري بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين، وتوفير وسائل النقل لهم.
وتحدثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع المحتجزين على انفراد، وأجرت فحوصات طبية قبل إطلاق سراحهم للتأكد من رغبتهم في نقلهم إلى ديارهم وأنهم يتمتعون بصحة جيدة بما يكفي للقيام بذلك، بحسب بيان للجنة صدر يوم الجمعة.
We're happy to see the completion of the release and transfer of 1'056 former detainees, which was carried out with @YemenCrescent & @mediasrca.
— ICRC Yemen (@ICRC_ye) October 16, 2020
We're encouraged by this success & hope that it leads to more steps towards the transfer & release of more detainees. pic.twitter.com/fjG1GJqSqC
وفي اليمن، استُخدمت ثلاثة مطارات في عدن وصنعاء وسيئون، بينما استخدمت السعودية مطارين في أبها والعاصمة الرياض.
ومساء الخميس، أظهرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين آلاف الأشخاص يصطفون في شوارع صنعاء للترحيب بالسجناء المفرج عنهم إلى الوطن. وُشوهد السجناء، وهم يُنقلون في حافلات ويلوحون للحشد.
وتأتي هذه العملية بموجب الصفقة المتفق عليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين في المفاوضات التي استضافتها سويسرا الشهر الماضي، والتي تشمل إجمالا 1081 أسيرا.
وتقضي الصفقة بإفراج الحوثيين عن 400 أسير، فيما يتعين على التحالف العربي الإفراج عن 681 مقاتلا حوثيا محتجزا لديه.