مستشار الأمن الأمريكي: الصين ترتكب إبادة جماعية بحق الإيجور

الجمعة 16 أكتوبر 2020 11:29 م

قال "روبرت أوبراين" مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجمعة، إن الصين ترتكب "شيئا قريبا من الإبادة الجماعية" في معاملتها لمسلمي الإيجور في إقليم شينجيانج.

جاء ذلك في مناسبة على الإنترنت استضافها معهد "أسبن"، وهو يسلط الضوء على حملات القمع الصينية الأخرى بما في ذلك استهداف الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.

وأكد المسؤول الأمريكي: "إن لم تكن إبادة جماعية، فإن شيئا قريبا منها (الإبادة) يحدث في شينجيانج".

وأشار "أوبراين" إلى قيام الجمارك الأمريكية بمصادرة "أعداد هائلة" من منتجات الشعر المصنوعة من الشعر البشري من شينجيانج.

وقال: "الصينيون يحلقون رؤوس نساء الإيجور بما تعنيه الكلمة ويصنعون منتجات للشعر ويرسلونها إلى الولايات المتحدة".

ومنذ 2016، تقوم بكين باحتجاز ما لا يقل عن مليون شخص من مسلمي الإيجور في مئات معسكرات الاعتقال التي تبدو وكأنها "مراكز إعادة تعليم"، حيث يتم غسل أدمغة المعتقلين، وإجبارهم على تبني الثقافة الصينية. وفي بعض الحالات، يُجبر المعتقلون على العمل في المصانع والمناجم وسط أوضاع مزرية.

كما أظهرت تقارير آخرى انخفاض معدل الولادات لدى أقلية الإيجور بشدة منذ العام 2017 نتيجة عمليات التعقيم القسري التي تخضع لها النسوة وفرض نظام حصص الأطفال والإجهاض القسري.

وتقول الصين إن سياساتها في المنطقة لها دوافعها ويمكن الدفاع عنها، كما زعمت العام الماضي، من دون تقديم أدلة، أنها أفرجت عن المعتقلين، غير أن بعض الناشطين اثبتوا أن الصين تقوم ببناء أو توسيع العشرات من مراكز الاحتجاز الجديدة هذا العام.

هذا وسعت الصين إلى القضاء على هوية مجتمع الهوي المسلم، الذي يعتبر ثالث أكبر أقلية عرقية في الصين.

كما أظهر تحقيق أجرته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "NPR" أنه، منذ أبريل/نيسان 2018، أغلقت الصين عدة مساجد، ودمرت مدارس وسجنت العديد من قادة المجتمع في منطقة نينجشيا في شمال الصين، حيث يعيش معظم المسلمين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإيجور الصين إبادة جماعية

بعد الإيجور.. حملة صينية جديدة ضد مسلمي الأوتسول