تجاوزت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عتبة 32 ألفاً في يوم واحد للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء على الأراضي الفرنسية، وذلك في وضع يوصف بأنه من بين الأسوأ في أوروبا.
وقالت وزارة الصحة العامة الفرنسية إنها سجلت 32 ألفا و427 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك خلال اليوم الثاني من بدء سريان حظر التجوال الليلي الذي فرضته الحكومة في 8 أقاليم ضمن جهودها لمحاصرة الفيروس.
ووفقا لتلك الأرقام، فإن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في فرنسا ارتفع إلى 867 ألفا و197 حالة منذ بداية الوباء.
كما أشارت إلى وجود 90 حالة وفاة إضافية بسبب الفيروس، ليبلغ مجموع الوفيات 33 ألفا و392 حالة.
ووفقا للإجراءات الاحترازية الجديدة بعد تشديدها، يخضع سكان عدّة مدن كبرى بما فيها باريس وضاحيتها (نحو 20 مليون شخص في الإجمال)، إلى حظر تجوّل بين التاسعة مساء والسادسة صباحاً ولمدّة 4 أسابيع على الأقل، بدءا من السبت.
وإلى جانب باريس، تشمل لائحة حظر التجوال الليلي مدن ليون وليل وتولوز ومونتبوليه وسانت-إتيان واكس-مرسيليا وروان وجرنوبل.