ناشطون: الكويتيون المؤسّسون سيصبحون مثل الهنود الحمر

الاثنين 19 أكتوبر 2020 09:45 ص

حذر ناشطون كويتيون يطلقون على أنفسهم مجموعة الثمانين، من انقراض الكويتيين المؤسسين مثلما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا.

وتأسست تلك المجموعة قبل نحو 4 سنوات، وتعرف نفسها بأنها تسعى للحفاظ على الهوية الكويتية والتركيبة السكانية، والتصدي لعمليات تزوير الجنسية التي تحدث في البلاد، بما يمنع حدوث نوع من الخلل في التركيبة السكانية، كما تقول إنها ليس لها أي أهداف عنصرية أو تمييزية على الإطلاق.

ولدى لقاء عدد منهم بصحيفة "الراي" الكويتية، أكدت مجموعة الثمانين أنها تواصل جهودها في إطار حماية الهوية الكويتية، نافية في الوقت نفسه، أن تكون توجهاتها عنصرية تجاه أي فئة من المجتمع، معتبرة أن تعديل المادة 15 من قانون الجنسية، إضافة إلى اختلالات التركيبة السكانية ومزوري الجنسية والمزدوجين، ستغيّب الكويتيين المؤسسين للدولة بعد سنوات عدة، حيث قد يصبحون مثل "الهنود الحمر" في أمريكا.

واستعرض عدد من أعضاء المجموعة، رؤيتهم للهوية الوطنية وعرفوها بأن "من كان كويتياً أو حصل على الجنسية بطريقة شرعية وقانونية فهو يحمل الهوية الوطنية، عدا ذلك من غش أو زور أو أخذ الجنسية بطرق ملتوية أو مزدوجي الجنسية لا تنصب في هذا الإطار".

وقدم أعضاء المجموعة تصورهم حول ملامح الهوية الكويتية، ورأوا أن "جزءاً من الهوية الكويتية سلوكيات، فهناك من الكويتيين من صاروا (حرامية)، وعليه فإن هناك كويتيين لكنهم فاقدون للهوية الكويتية بسبب سلوكيات طارئة".

وأكدت المجموعة أنها تضم جميع شرائح المجتمع الكويتي من مختلف التخصصات العلمية، مشيرة إلى أن "3 من أعضاء المجموعة مشاركون في لجنة تعديل التركيبة السكانية في مجلس الوزراء، كما تضم عضويْن في مجلس الأمة إلى جانب وزيريْن في الحكومة".

وتطرق أعضاء المجموعة إلى دعم العنصر الوطني لتبوؤ المسؤولية في مؤسسات الدولة، وخاصة في تنمية المهن غير المرغوبة مثل الأعمال الحرفية من خلال التخطيط المسبق وتنفيذه حتى يتمكن العنصر الوطني من أداء مهامه المناطة به.

وأكدوا أهمية تنمية الطبقة الوسطى التي يقوم عليها اقتصاد البلد، من خلال دعم أصحاب المهن وتشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في الأعمال الحرفية، مشيرين إلى وجود مشكلة اجتماعية تجاه أصحاب الحرف ولابد من معالجتها، كون الكويتي إذا عمل في القطاع الخاص يحصل على دعم العمل لكن من المهم أن يشعر أن مهنته شريفة وربما تدر عليه أموالاً أكثر من بعض الوظائف.

وعن الاتهام الذي وُجّه إلى المجموعة بأنها تعادي أبناء القبائل، أكد أعضاء المجموعة أن بينهم أعضاء تعود أصولهم لقبائل كريمة، بل إن عنصر القبيلة أساس تكوين المجتمع الكويتي، وسواء كان المواطن شيعياً أو قبلياً فليس موضوع خلاف بل هو عنصر من المجتمع.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الكويت الجنسية الكوتيون المؤسسون مجموعة الثمانين الهوية

توقعات باستثناء الخليجيات والبدون من تعديلات تجنيس زوجات الكويتيين