الإمارات وإسرائيل.. محطات التطبيع ترسم خريطة تحالف استراتيجي شامل

الاثنين 19 أكتوبر 2020 03:58 م

"فوز للدبلوماسية".. هكذا وصف سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة "يوسف العتيبة" اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما صدقت عليه محطات اتفاقات "التعاون" بين الجانبين منذ إعلان توقيع اتفاق التطبيع رسميا في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وحتى اليوم.

غير أن مجالات ومضامين هذه الاتفاقات تجاوز الدبلوماسية إلى ما هو أبعد بكثير، حتى باتت عديد المراكز البحثية حول العالم تصنف العلاقة بين أبوظبي وتل أبيب في إطار نوع من "التحالف الاستراتيجي".

فالاتفاقات تجاوزت ضرورات السياسة، التي يبرر بها البعض التطبيع مع إسرائيلي في العالم العربي، وشملت كل مجالات التعاون تقريبا، بما في ذلك الأمن والاقتصاد، بل وحتى الفن والرياضة، وهو ما لم تقم به مصر والأردن، وهما أول دولتين عربيتين توقيعا لاتفاقات تطبيع مع دولة الاحتلال.

وبينما اقتصر التطبيع في مصر والأردن على المستوى الرسمي، مع ترك الساحة الشعبية لقرارها، الذي حسمته فعاليات المجتمع المدني الرافضة بشكل مطلق لأي تعاون مع الإسرائيليين، بدا أن تصور أبوظبي لـ"نسختها" التطبيعية مختلف عن سابقيه.

تسعى أبوظبي بتسارع ملحوظ إلى تطبيع "رسمي وشعبي" عميق وهو ما يرصده "الخليج الجديد" في السطور التالية:

الباب السياسي

البداية كانت من باب السياسة، وتحديدا عندما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في 14 أغسطس/آب الماضي، أن كلا من الإمارات وإسرائيل ستوقعان اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما رسميا.

وبعد نحو شهر (15 سبتمبر/أيلول) تحول الإعلان إلى واقع شهدته الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، وتضمن اتفاقا على تبادل الدولتين لتمثيل دبلوماسي رسمي.

شهدت مراسم التوقيع أول لقاء بين وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".. والأخير تحديدا بدا واضحا في إطلاع الرأي العام على تفاصيل "رؤية شمولية" للعلاقات مع الإمارات تتجاوز إطار التطبيع السابق مع مصر والأردن.

شراكات اقتصادية

ووفق هذا الإطار، لم يكن غريبا أن يتعهد "نتنياهو" للإسرائيليين بأن يسفر اتفاق التطبيع مع الإمارات عن "ضخ المليارات للاقتصاد"، إذ أن وتيرة هذا التطبيع على المستوى الاقتصادي تشي بأن تعهده في طريقه لأن يكون أحد أهم أوراق دعم زعيم الليكود واليمين الإسرائيلي سياسيا.

وشهدت الأيام اللاحقة توقيع اتفاقات ومذكرات تعاون من شأنها ترجمة تصريح "نتنياهو" عمليا، ومنها تلك التي وقعها البنك المركزي الإماراتي ومكتب رئيس وزراء الإسرائيلي في المجال المصرفي بتاريخ 31 أغسطس/آب، أي بعد نحو 18 يوما من إعلان "ترامب" عن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية.

في 8 سبتمبر/أيلول الجاري، زار وفد يضم رجال أعمال ورؤساء بنوك رائدة في إسرائيل العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك في مسعى لعقد جملة من الاتفاقيات المتعلقة في الجانب المالي والتجاري بين الطرفين، في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بينهما.

وفي 14 سبتمبر/أيلول وقع بنك "الإمارات دبي الوطني"، أكبر بنوك الإمارات، وبنك "هبوعليم"، أكبر بنوك إسرائيل، اتفاق تعاون بينهما.

أما يوم التوقيع الرسمي لاتفاق التطبيع، فأعلن فيه وزير الاقتصاد الإماراتي "عبدالله بن طوق" أن بلاده وإسرائيل تناقشان صياغة 8 اتفاقات في مجال التجارة والاقتصاد، مشيرا إلى أن الجانبين يدرسان إمكانية التجارة الحرة بينهما في مرحلة لاحقة، وفقا لما أورده موقع "i24 news" الإسرائيلي.

وفي اليوم التالي (16 سبتمبر/أيلول) أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن توقيع مذكرة تفاهم مع بنك "لئومي" الإسرائيلي، في ثاني اتفاقية يوقعها البنك الإماراتي الأكبر في الإمارات من حيث الأصول مع بنك إسرائيلي منذ إعلان تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وفي 20 سبتمبر/أيلول، أعلنت مجموعة الحبتور الاقتصادية (مقرها دبي)، أنها ستفتح مكتبا لتمثيلها في إسرائيل، فيما أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار افتتاح أول مكتب له خارج الإمارات في تل أبيب.

كما أجرت المجموعة، التي يرأسها رجل الأعمال الإماراتي البارز "خلف أحمد الحبتور"، المقرب من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، محادثات مع شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير" لتدشين رحلات تجارية مباشرة بين البلدين.

وفي اليوم التالي (21 سبتمبر/أيلول)، كشف بنك "لئومي" الإسرائيلي عن توقيع اتفاق شراكة مع موانئ دبي العالمية، لتعزيز التجارة بين إسرائيل وبقية الشرق الأوسط، يتضمن تمويلا إماراتيا لتطوير قطاع الموانئ الإسرائيلي.

وقالت موانئ دبي العالمية في بيان آنذاك إن مذكرة التفاهم تتضمن تبسيط متطلبات رأس المال العامل من أجل تحسين تدفق الشحنات والحلول الرقمية للخدمات اللوجستية المتكاملة للتخلص من أي أوجه قصور في سلاسل الإمداد.

وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، كشف وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتز"، أن تل أبيب اقترحت انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بعد يوم من توقيع وزراء الطاقة في مصر وإسرائيل واليونان وإيطاليا والأردن وقبرص (الرومية) اتفاق إطلاق المنتدى رسميا، في اجتماع عبر الاتصال المرئي، تغيبت عنه فلسطين، الدولة المؤسسة السابعة.

كما أبرمت المنطقة الحرة لجبل علي في الإمارات (جافزا)، واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية، اتفاقية، في 25 سبتمبر/أيلول،  لدعم قطاع الأعمال وتشجيع التعاون الاقتصادي المشترك.

وتضمنت الاتفاقية تبادل الجانبين البيانات لخدمة العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك المعلومات حول اللوائح والقوانين وخطط الأعمال والفرص المتعلقة بالتخطيط الاقتصادي، وإنشاء جافزا" جسرًا لقطاع الأعمال الإسرائيلي لتعزيز تجارته الخارجية.

وفي اليوم ذاته، أعلنت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا" توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية.

وبموجب الاتفاق تعمل "دافزا" على الترويج لإمارة دبي بوصفها مركزا تجاريا عالميا وبيئة أعمال حيوية للشركات الإسرائيلية، فيما يعمل اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية على الترويج لإمارة دبي باعتبارها منصة لتمكين الشركات من التوسع والوصول إلى أسواق هامة للمستهلكين على المستوى الإقليمي.

وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تعمقت الشراكات الاقتصادية بين الإمارات وإسرائيلي إلى مستوى أكثر تفصيلا، عبر اتفاقات لتطوير استراتيجية مشتركة في الطاقة والبنية التحتية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بيان مشترك صدر عن وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي "سهيل المزروعي"، ووزير الطاقة الأمريكي "دان برويليت"، ونظيره الإسرائيلي "يوفال شتاينتز".

وبعد 5 أيام (6 أكتوبر/تشرين الأول)، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار (حكومي) توقيع اتفاقية مع المعهد الإسرائيلي للتصدير، "لتعزيز فرص التجارة الثنائية بين إمارة أبوظبي وإسرائيل".

وفي اليوم ذاته، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "إحراز تقدم كبير في صياغة التأشيرات التي ستسمح للإسرائيليين بالسفر إلى الإمارات"، وذلك بعد ساعات من لقاء جمع وزيرا خارجية الإمارات "عبدالله بن زايد"، وإسرائيل "جابي أشكنازي" بالعاصمة الألمانية برلين، بدعوة من نظيرهما الألماني "هايكو ماس".

وفي اللقاء ذاته، بحث "بن زايد" و"أشكينازي" سبل التعاون في مجال "الطاقة" مجددا، حسبما أعلنت الهيئة الإسرائيلية. 

وبعد يومين (8 أكتوبر/تشرين الأول)، بدأت بورصة تل أبيب مباحثات مع بورصة أبوظبي لتدشين تعاون بينهما، شملت "هيكلة إطار عمل متفق عليه لتحري إمكانية التعاون الإقليمي في مختلف مجالات النشاط"، بحسب بيان للبورصة الإسرائيلية.

ورجح المدير العام لوزارة النقل الإسرائيلية، "عوفر مالكا"، في 14 أكتوبر/تشرين الأول، أن توقع الإمارات وإسرائيل اتفاقية طيران تجاري في إطار عملية تطبيع أوسع.

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول، توصلت وزارتا المالية في إسرائيل والإمارات، إلى اتفاق ثنائي يمنح حوافز وحماية لمن يستثمر في البلد الآخر، ويمنع الازدواج الضريبي بينهما، وهو أول اتفاق من نوعه تبرمه إسرائيل مع دولة عربية.

وبموجب الاتفاق، سيكون المستثمرون محميين من التغييرات في اللوائح والأوضاع السياسية، وقادرين على "تحويل الأموال إلى خارج البلاد" إذا لزم الأمر، وهو ما اعتبرته الوزارة الإسرائيلية، في بيان، "دعما لثقة المستثمرين".

وفي اليوم ذاته، هنأت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية بدولة الاحتلال، شركة طيران "الاتحاد" الإماراتية على إطلاقها نسخة جديدة ناطقة باللغة العبرية لموقعها الإلكتروني.

وبثًت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنه اتصال دار بين قائد إحدى طائرات شركة طيران "الاتحاد" الإماراتية وبرج المراقبة الجوي الإسرائيلي.

كما كشفت الحكومة الإسرائيلية (18 أكتوبر/تشرين الأول) عن اعتزامها توقيع صفقة طيران مع الإمارات لتسيير 28 رحلة جوية أسبوعياً بين مطاري أبوظبي ودبي ومطار بن جوريون.

وبدا لافتا من اتفاقات التطبيع الاقتصادي مدى جدية أبوظبي في تقديم نموذج مختلف للتطبيع العربي مع إسرائيل، يرقى إلى مستوى استراتيجي، ذات أبعاد تتعلق بالأمن القومي وحتى الصحة.

ويشير الخبير الاقتصادي "أحمد النجار"، في هذا الصدد، إلى أن نموذج التطبيع الإماراتي يستهدف تحقيق مكاسب مالية كبيرة، ولو على حساب دول عربية أخرى، لها اتفاقات تطبيع سابقة مع إسرائيل، لا سيما مصر.

ويلفت "النجار" إلى أن انتقال التطبيع الإماراتي من المستوى الرسمي إلى المستوى الشعبي سيؤدي لمنافسة على صعيد السياحة، بحيث تكون المزارات السياحية في إسرائيل وجهة منافسة للمزارات المصرية، "خاصة أن طبيعة السلطة الأبوية في الخليج يمكن أن تقلل من مقاومة التطبيع الشعبي" وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

لكن الأخطر من تأثيرات الاقتصاد السلبية، هو انتقال التعاون الإماراتي الإسرائيلي إلى مستوى التحالف في مجالات تمس الأمن القومي في الصميم، لاسيما الأمن والصحة.

تعاون أمن وصحي

ففي 5 أكتوبر/تشرين الأول، أجرى وزير الاستخبارات الإسرائيلي، "إيلي كوهين" مباحثات مع وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في ‎الإمارات "ريم الهاشمي"، تناولت تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.

ووفق هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، بحث الوزيران خلال اتصال هاتفي تعزيز التعاون في مجالات الأمن والسايبر وتكنولوجيا المعلومات وإقامة جزر صناعية.

وتشجيع تل أبيب لشراء الإمارات برامج تجسس تنتجها شركة NSO الإسرائيلية بات معروفا، وتناولته عديد التقارير الغربية، ومنها برنامج "بيغاسوس"، الذي استخدمته أبوظبي بالفعل في التجسس على معارضين واعتقالهم.

غير أن الخبير العسكري الإسرائيلي "يوآف ليمور" يتوقع تمهيد تعاون أبوظبي وتل أبيب في مجال السايبر تحديدا لتنسيق أمني شامل على مستوى بنية البيانات والمعلومات، وفقا لما أوردته صحيفة إسرائيل اليوم.

ومن هذه الزاوية، يمكن قراءة دخول المجال الصحي أيضا حيز المخطط الشامل لعلاقات التطبيع الإماراتي الإسرائيل، بعدما وقّع مركز "شيبا" الطبي في إسرائيل، وشركة "أبيكس الوطنية للاستثمار" بالإمارات، في 10 سبتمبر/أيلول، اتفاقية لتعزيز تقنيات الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه بموجب الاتفاقية سيتعاون "شيبا" مع "أبيكس" في التحديثات الطبية الرئيسية، بما في ذلك مكافحة جائحة كورونا، وكذلك الذكاء الصناعي والتطبيب عن بُعد، والطب الدقيق والابتكارات الرقمية في الجراحة وإعادة التأهيل.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "نتنياهو" قوله إن حكومته "ستتعاون مع الإمارات لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا".

الفن والرياضة

ولم تقتصر التحركات الإماراتية مع مؤسسات إسرائيلية داعمة للاستيطان، على المصارف، بل أصدر مغنيان إمارتي وإسرائيلي، الأربعاء، أغنية جديدة حملت اسم "أهلا بيك" بالعربية، و"مرحبا صديقي" بالعبرية، عد 15 يوما فقط من التوقيع الرسمي على اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.

وتعاون في أداء الأغنية الجديدة الفنان الإماراتي "وليد الجاسم"، والفنان الإسرائيلي "إلكانا مارتزيانو"، وهي أول عمل فني إماراتي-إسرائيلي مشترك، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وكتب الأغنية المؤلفان الإسرائيليان "دورون ميدالي" و"هينريي"، وشملت أجزاء باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، أما فيديو تصويرها فأخرجه الإسرائيلي "عوزي جورج، " بمشاهد تصوير في كل من إسرائيل الإمارات.

وعلى المستوى الرسمي، وقعت لجنة أبوظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي ومختبر "سام شبيجل" للسينما والتلفزيون بالقدس، في 21 سبتمبر/أيلول، اتفاقية للتعاون التلفزيوني والسينمائي، تضمنت خططا لإقامة مهرجان سينمائي إقليمي سنوي بالتناوب بين أبوظبي وتل أبيب.

وإزاء ذلك، دعا العشرات من الفنانين والسينمائيين الفلسطينيين نظراءهم الإماراتيين والعرب إلى رفض التطبيع والتعاون السينمائي مع جهات إسرائيلية، وذلك في بيان بعنوان "نداء وبيان السينمائيين الفلسطينيين"، ذكروا خلاله بواقع الاحتلال والظلم الإسرائيلي الذي يرزح تحته الشعب الفلسطيني.

وعبر الموقعون على البيان عن صدمتهم مما حصل في إشارة إلى التطبيع الإماراتي وتوابعه بالقول: "لقد خاب ظننا، وأسفنا جدا إذ أقدمت إحدى مؤسسات السينما في أبوظبي على توقيع اتفاقية سينمائية للعمل مع المحتل والمستعمر الإسرائيلي، فأكسبت شرعية غير أخلاقية لاستعماره واحتلاله بدل تعزيز السينما الفلسطينية والعربية وتطوير الشراكة معها".

لكن هكذا بيانات لا تلقى أي صدى لدى صناعة القرار الإماراتي، التي لم تتأثر مسيرة توجهها نحو تطبيع شامل وسريع.

وفي هذا الإطار، أعلن نادي النصر الإماراتي، في 24 سبتمبر/أيلول، أنه أتم اتفاقه مع الإسرائيلي "ضياء سبع"، الذي يستعد لتوقيع عقود انتقاله إلى الفريق، خلال الأيام المقبلة، ليكون أول لاعب إسرائيلي ينشط في دوري الخليج العربي (الدوري الممتاز) في الإمارات".

وفي الشهر ذاته، سبق أن دعا نادي "هبوعيل بئر السبع" الإسرائيلي، فريق شباب الأهلي الإماراتي لإقامة مباراة ودية بين الفريقين، بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وتقدم الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" بالتهنئة إلى "سبع"، عبر تويتر، مغردا بكلمتين: "مبروك ضياء".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات إسرائيل التطبيع

مسؤولة إسرائيلية من دبي: العلاقات مع الإمارات ظلت لسنوات في الخفاء

وزير الخزانة الأمريكي يفتتح قمة خاصة بالتطبيع بالإمارات

وفد إماراتي يزور إسرائيل لبحث التعاون الزراعي (فيديو وصور)

حكومة الإمارات تصادق رسميا على اتفاق التطبيع مع إسرائيل