أفادت مصادر حقوقية مصرية، بوفاة المهندس "حمدي رياض"، داخل محبسه في سجن المنيا شديد الحراسة، جنوب القاهرة.
وعانى "رياض" من الإهمال الطبي حيث كان مريضا بالقلب وأجرى عملية قلب مفتوح قبل اعتقاله.
وأضافت المصادر، أن إدارة السجن رفضت عرض "رياض" على طبيب، كما رفضت إدخال الأدوية التى يستخدمها، واصفة ما تعرض له بالقتل البطيء، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويعد "رياض" ثالث حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي، خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد وفاة المعتقل "يوسف جنيدي"، والمعتقل "مصطفى أحمد هاشم".
ويعد الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، السبب الرئيسي في وفاة نحو 980 سجينا على الأقل، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران 2014 وحتى الربع الأول من 2020، وفق تقارير حقوقية.