قررت السلطات الفرنسية، مساء الإثنين، إغلاق "مسجد بانتان" قرب باريس، في إطار حملة تشنها السلطات الفرنسية على المسلمين الذين تتهمهم بنشر "التحريض على الكراهية".
يأتي ذلك كجزء من تداعيات قتل مدرس تاريخ عرض في فصله رسوما "مسيئة" للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
كان "مسجد بانتان" نشر مقطع فيديو على صفحته عبر "فيسبوك" يندد بعرض مدرس التاريخ رسوما كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد" قبل مقتله لاحقا.
وأكد مصدر قريب من الملف أن "مهلة تنفيذ الإغلاق هي 48 ساعة؛ لذا سيكون المسجد مغلقا اعتبارا من مساء الأربعاء"، في معلومة أكدها أيضا محيط وزير الداخلية.
وقال وزير الداخلية "جيرالد دارمانان"، مساء الإثنين، لقناة "تي أف 1"، إنه طلب من "محافظ سان سان ديني (الإقليم الذي تتبع له بانتان) إغلاق مسجد بانتان"، الواقع في الضاحية الشمالية لباريس.
وسيغلق المسجد لمدة ستة أشهر.