أدان الأزهر الشريف، في بيان، طعن امرأتين مسلمتين في باريس، واصفا إياه بأنه "حادث إرهابي بغيض قام به متطرفون".
وأعلن الأزهر تضامنه الكامل مع المرأتين وأسرتيهما، مشددا على رفضه كل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية.
وطالب البيان، عبر "فيسبوك"، الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل "العمليات الإرهابية"، مشددا على "أن الازدواجية في التعامل مع هذه الحوادث أمر مخز ومعيب".
وحذر البيان من تزايد الاحتقان بين أتباع الديانات، وتداعيات الإرهاب والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.
والأربعاء، تعرضت امرأتان عربيتان ترتديان الحجاب من أصل جزائري، تحت برج إيفل، للطعن على يد امرأتين فرنسيتين.
وأصيبت إحداهن، وتدعى "كنزة"، 49 عاماً، بـ6 طعنات، والأخرى ابنة عمها، "أمل"، التي تصغرها بسنوات قليلة، بعدة طعنات أخرى، بينما قالت المعتديتان، أثناء محاولتهما قتل المرأتين وهما تصرخان "ارجعي لبلدك يا عربية يا قذرة".
ويأتي الهجوم في أعقاب مقتل المدرس "صمويل باتي" البالغ من العمر 47 عاما، يوم الجمعة الماضي، على يد طالب بعد عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.