تجاوزت فرنسا، عتبة مليون إصابة بفيروس "كورونا" (كوفيد-19)، الجمعة، منذ بدء تفشي الوباء.
ويواصل الوضع التدهور مع تسجيل البلاد 42 ألفا و32 إصابة جديدة في 24 ساعة، وفقا لهيئة الصحة العامة الفرنسية، وهو رقم قياسي لم يتم تسجيله منذ ظهور الفيروس.
وبذلك وصل العدد الإجمالي للإصابات في فرنسا إلى مليون و41 ألفا و75 إصابة، وفقا للأرقام التي نشرتها الوكالة الصحية.
وبعد موجة أولى، أسفرت عن أكثر من 30 ألف وفاة في الربيع، تواجه فرنسا منذ بضعة أسابيع موجة وبائية ثانية.
وعلى إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستيكس"، الخميس، أنّ نطاق حظر التجول الليلي في المدن الكبرى، سيتسع بدءا من السبت، ليخضع له نحو 46 مليون نسمة، لمدة 6 أسابيع.
ويعني هذا الرقم إخضاع ثلثي الشعب الفرنسي لإجراءات العزل؛ بهدف مواجهة الموجة الوبائية الثانية من (كوفيد-19).
وحذر "كاستيكس"، من أن "الأسابيع المقبلة ستكون قاسية وستخضع خدماتنا الاستشفائية لضغط شديد".
وتوقع كذلك أن يكون شهر نوفمبر/تشرين الثاني "مرهقا"، وأن يواصل عدد الوفيات "ارتفاعه".
وأوضح أنه "في حال لم ننجح جماعيا في السيطرة على الوباء، سنواجه وضعا مأساويا وسننظر في إمكانية فرض إجراءات أقسى".