استنكرت الكويت استمرار الإساءات الفرنسية للإسلام وللنبي "محمد" صل الله عليه وسلم في فرنسا.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية إنها "تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم في فرنسا".
وحذرت في بيان، "من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارھا سواء للأدیان السماویة كافة أو الرسل علیھم السلام من قبل بعض الخطابات السیاسیة الرسمیة (في فرنسا)".
وأوضحت أن تلك الإساءات "تشعل روح الكراھیة والعداء والعنف وتقوض الجھود التي یبذلھا المجتمع الدولي لوأدھا واشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم".
كما حذرت الخارجية الكويتية من مغبة الاستمرار في دعم السياسات التمییزیة التي تربط الإسلام بالإرھاب؛ لما تمثله من "تزييف للواقع وتطاول على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للإرھاب فضلا عما تمثل من إساءة بالغة لمشاعر المسلمين حول العالم".
وتشهد فرنسا مؤخرا جدلا على خلفية تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس تاريخ، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ إثر قيامة بعرض رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد" على طلاب فصله.
والأربعاء، قال "ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للنبي محمد والإسلام)؛ بحجة حرية التعبير.
كانت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي "محمد"، عام 2006؛ ما أطلق العنان لموجة غضب واسعة في أنحاء العالم الإسلامي.