أعلن السياسي الهولندي، "أرنود فان دورن"، دعمه حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية تصريحات "ماكرون" المسيئة للمسلمين.
جاء ذلك في عدة تغريدات نشرها السياسي الهولندي تعليقا على حملات المسلمين الغاضبة ضد فرنسا على موقع "تويتر".
وكتب "دورن" في تغريدة "الكويت وتركيا وقطر بدؤوا بالفعل مقاطعة المنتجات الفرنسية، شيء جيد! نأمل أن تنضم المزيد من الدول قريبًا".
Koeweit, Turkije en Qatar zijn al begonnen met een boycot van Franse producten. Goede zaak!
— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
Hopelijk volgen er snel meer landen!👍🌹#boycottfrance #stopmuslimhate
كما دعا في تغريدة أخرى مسلمي فرنسا للنزول إلى الشوارع، قائلا "المسلمون في فرنسا لم يعودوا يقبلون بالظلم والتضييق على الحقوق، انزل إلى الشوارع (بسلام) وطالب بحقوقك، لقد طفح الكيل. لا نريد إبادة فرنسية ثانية كما في الجزائر"!.
RT RT RT
— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
Musulmans en #France: n'acceptez plus l'oppression et les restrictions de droits!
Descendez (paisible) dans la rue et revendiquez vos droits! Trop c'est trop! 😠
Nous ne voulons pas d'un deuxième génocide français comme en Algérie!#stopmuslimhate pic.twitter.com/axhStTZoPv
كما قال في تغريدة ثالثة: "المزيد والمزيد من الدول تدعم مقاطعة المنتجات الفرنسية، ممتاز".
وكتب قائلا: "وإذا شاركت المدارس في هولندا عن عمد في هذه الحملة المعادية للمسلمين، فيمكن أن تتوقع هولندا الشيء نفسه، دعونا نرى كيف سينجح ذلك، علاوة على الضرر الاقتصادي الذي يسببه كورونا".
Steeds meer landen steunen een boycot van Franse producten.
— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
Heel goed!
En als er op scholen in Nederland opzettelijk mee wordt gedaan met deze anti-moslim hetze kan Nederland hetzelfde verwachten.
Een kijken hoe dat dan gaat uitpakken, bovenop de economische schade door Corona. pic.twitter.com/ye0t1NrQ9w
كما حذر "دورن" (عضو مجلس مدينة لاهاي لحزب الوحدة. رئيس مؤسسة الدعوة الأوروبية) المدارس الهولندية من المشاركة في حملات العداء ضد المسلمين.
وكان "دورن" قد أنتج فيلما مسيئا عن النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، قبل أن يعلن إسلامه في أبريل/نيسان عام 2013، والذي يرى أنه كان قرارا جيدا للغاية، بالرغم من تصنيف البعض له، على حد قوله، بأنه خائن.
و"أرنود فان دورن" (53 عاما) هو نائب رئيس الحزب الهولندي الحاكم السابق، أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً وتشدداً ضد الإسلام والمسلمين، وكان يتخذ من العداء للإسلام فكرة رئيسية لكل دعاية انتخابية، وأنتج فيلم "فتنة" المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يعتنق الإسلام منذ 7 أعوام.