تعرضت عشرات المواقع الحكومية والبنوك ووسائل الإعلام في فرنسا، لهجوم إلكتروني واسع، ردا على الإساءة الفرنسية المتكررة للرسول الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم".
واعترفت الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن السيبراني، الأحد، بالهجوم الإلكتروني، دون أن تكشف أي تفاصيل بشأنه.
🔴[#ALERTE #Cybersécurité] Vague de #cyberattaques en #défiguration en cours ciblant de nombreux sites Internet Français.
— Cybermalveillance.gouv.fr (@cybervictimes) October 25, 2020
Tous les conseils de https://t.co/A9ZW7AEmbS pour y faire face sur : https://t.co/dP9ntBqlTK
cc @Interieur_Gouv @justice_gouv @ANSSI_FR
وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
وكانت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، قد نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وعلى خلفية هذه التصريحات، شهدت وسوم مقاطعات المنتجات الفرنسية، تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، في العديد من الدول العربية.