شرعت متاجر تجزئة كبرى في الأردن في إزالة وإتلاف البضائع والمنتجات الفرنسية لديها، في أحدث مظاهر نصرة النبي "محمد"، صلى الله عليه وسلم، ضد الإساءات التي تضمنتها الرسوم الكاريكاتورية، التي تصر فرنسا على إعادة نشرها على نطاق واسع، بزعم حرية التعبير.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعدد من متاجر المملكة وهي تزيل البضائع الفرنسية من على أرفف المعروضات، بينما شرع البعض في إتلافها ورميها بالقمامة.
ومن أبرز أسماء المتاجر التي تفاعلت مع الحملة وظهرت أرففها خالية من البضائع الفرنسية في الأردن: "أسواق الفريد"، "سامح مول"، "سيفوي"، "كريم هايبر"، "مؤسسة النعسان"، "العقرباوي"، وغيرها.
حتى الان
— سحاب ال النمر العدوان🇯🇴 (@sahabalnamr) October 25, 2020
ماسح مول . سيفوي . كريم هايبر . مؤسسة النعسان . العقرباوي . بريدة . وغيرها من كبرى المتاجر في الاردن قاطعة المنتجات الفرنسية
عقبال البقية من متاجر كبرى وصغرى #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا #مقاطعه_متاجر__كارفور_الفرنسيه #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #مقاطعة_البضائع_الفرنسية pic.twitter.com/dsnNIRqk9f
"نصرة للنبي".. الأردن ينصم لحملة #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية نصرة للإسلام والنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، والتصريحات العنصرية المتطرفة للرئيس الفرنسي #ماكرون..
— SALAMA -1 ) سلامة (@FattahFattah62) October 25, 2020
الأردنيون يقاطعون كافة محطات البنزين ومحلات الجملة والتجزئة التي تحمل العلامات الفرنسية. pic.twitter.com/zZNtAQulRp
من #الأردن#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا #boycottfranceproducts #boycottfrance pic.twitter.com/ZyEgK1I2Em
— محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) October 25, 2020
#إلا_رسول_الله_يافرنسا
— د.محمد قربان قشاري Dr.M G Kuchari (@mgkuchari) October 24, 2020
تحية لنشامى ونشميات الاردن مقاطعة المنتجات الفرنسية pic.twitter.com/2S0bgXwCQz
إلا رسول الله♥️
— lahjetna (@lahjetna1) October 25, 2020
مقاطعة المنتجات الفرنسية في الأردن-إربد(الرمثا)♥️🇯🇴 pic.twitter.com/kJSKxqXmMm
يذكر أن أسواقا بالكويت والمغرب ومصر بدأت تشارك في رفع المنتجات الفرنسية من أرففها، تضامنا مع حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي أخذت زخما واسعا تزايد بعد مطالبة الخارجية الفرنسية حكومات الشرق الأوسط بعدم السماح للمتاجر بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
الحملة تزايدت أيضا بعد خروج الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مغردا باللغة العربية للتأكيد على عدم تراجعه عن تصريحاته وعزمه توسيع نشر ورعاية وحماية الرسوم المسيئة للنبي الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم.
ووسط هذا الزخم، أثارت السعودية جدلا بعد لقاءات "وصفت بالودية" جمعت أمير منطقة مكة المكرمة، ومحافظ جدة، مع السفير الفرنسي بالسعودية، وثناء الأخير على "الاستقبال الحار" الذي تلقاه من المسؤولين السعوديين.