خصصت وزارة الحج والعمرة السعودية، % من النسبة التشغيلية للفنادق من أجل عزل المعتمرين المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.

وقال وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين "عمرو مداح"، الثلاثاء، في تصريح نشره حساب الوزارة على "تويتر"، إن شركات العمرة مسؤولة عن توعية الراغبين في أداء العمرة بالإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها على مدار رحلة العمرة.

وأشار إلى أن المعتمر القادم من الخارج يبقى في عزل صحي منذ الوصول مدة 3 أيام في الفندق لضمان سلامته.

وأوضح أن الوزارة "خصصت 10% من النسبة التشغيلية للفنادق لعزل المعتمرين المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وعملت على وضع التشريعات والضوابط للحفاظ على صحة الإنسان وتهيئة بيئة العمل لشركاء النجاح في قطاع العمرة".

وذكرت الوزارة أن عدد المسجلين في منصة "اعتمرنا"، الثلاثاء، حوالي مليون و433 ألفا و176 شخصاً.

والأحد الماضي، كشفت وزارة الحج والعمرة عن ضوابط تقديم الخدمات للمعتمرين القادمين من الخارج من قبل شركات العمرة ووكلاء السفر المرخصين خارج المملكة.

وأكدت الوزارة أن "المملكة تتشرف بالبدء في استقبال المعتمرين من خارج المملكة للمرحلة الثالثة من عودة العمرة والزيارة التدريجية اعتباراً من أول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".

وأوضحت الوزارة أن "بروتوكولات استحقاق العمرة تتضمن أن تكون الفئة العمرية لمعتمري الخارج من 18 إلى 50 عاما، وفقاً لاشتراطات وزارة الصحة".

كما اشترطت الوزارة "تقديم المعتمر شهادة فحص (PCR) بنتيجة سلبية، تثبت خلوه من فيروس كورونا المستجد، جرى إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر على ألا تتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة".

ويجب على المعتمر أيضاً الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وفقاً للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بتطبيق "اعتمرنا".

ونبهت الوزارة على أن "تكون حجوزات الطيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر".

وكانت رئاسة الحرمين أغلقت برامج الزيارة بالتزامن مع إغلاق طال الحرمين الشريفين، في مارس/آذار الماضي، أسفر عن وقف أداء العمرة وقتها، وتلاه بأشهر قليلة تنفيذ حج محدود للغاية للمقيمين في المملكة.