هنأت أندية عالمية الأمة الإسلامية بذكرى ميلاد النبي محمد ﷺ الذي يوافق، الخميس، 12 ربيع الأول، تزامنًا مع حملة إساءة لشخص النبي الكريمﷺ.
المبادرة كانت من نجم أرسنال الإنجليزي اللاعب الألماني المسلم "مسعود أوزيل" الذي كان أول من بارك للأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، الأربعاء.
Mübarek #MevlidKandili nizi kutlar Hayırlara vesile olmasını dilerim. 🤲🏼 pic.twitter.com/MkXEAF0p5p
— Mesut Özil (@MesutOzil1088) October 28, 2020
كما نشر الحساب الرسمي للدوري الإيطالي (الناطق بالعربية) على "تويتر"، تغريدة قال فيها: "نهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف..كل عام وأنتم بخير".
وشاركت أندية إيطاليا الكبرى مثل "يوفنتوس" و"إي سي ميلان" و"إنتر ميلان"، في تهنئة المسلمين بذكرى المولد النبوي.
ووجّه نادي ليفربول (بطل الدوري الإنجليزي في نسخته الأخيرة) تهنئة خاصة إلى جماهيره وعشاقه، قائلًا: "كل عام وأنتم بخير يا ريدز بمناسبة المولد النبوي".
نهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف... كل عام وأنتم بخير pic.twitter.com/BomZDd0kBZ
— الدوري الإيطالي (@SerieA_AR) October 29, 2020
نادي يوفنتوس يُهنئ الأمة الإسلامية بالمولد النبوي الشريف ⚫⚪ pic.twitter.com/rqZMGrt2my
— JuventusFC (@Juventusfcar) October 29, 2020
يا مولداً قد حوى عزاً وإقبالًا، بطلعته يبلغ المشتاق آمالًا ✨
— مانشستر يونايتد (@ManUtd_AR) October 29, 2020
نهنئكم بالمولد النبوي الشريف ❤️ #يونايتد #المولد_النبوي_الشريف pic.twitter.com/to03OYbaPF
كل عام وأنتم بخير يا ريدز بمناسبة #المولد_النبوي ❤️🙌 pic.twitter.com/osN5tLxOPZ
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) October 29, 2020
نهنئ جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم بمناسبة المولد النبوي الشريف، ونتمنى لكم كل الخير والسعادة ❤️🖤#المولد_النبوي_الشريف pic.twitter.com/CcOCZMXB8G
— اي سي ميلان عربي (@acmilanar) October 29, 2020
يهنئ إنـتـر الأمة الإسلامية جميعًا بمناسبة المولد النبوي الشريف، وكل عام وأنتم بخير 🖤💙#المولد_النبوي_الشريف pic.twitter.com/BLKAn8k31c
— إنتر (@Inter_ar) October 29, 2020
وتأتي هذه التهنئات الأوربية للمسلمين، بالتزامن مع تصاعد الغضب في العالم الإسلامي بعد نشر مجلة فرنسية رسوما مسيئة للنبي محمدﷺ ودعم الرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون" وحكومته لها.
وتشهد فرنسا في الآونة الأخيرة جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل معلم تاريخ يُدعى "صامويل باتي" (47 عامًا)، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد تلميذ فرنسي (18 عامًا).
وكان "باتي" قد عرض على طلابه رسومات كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد (الرسوم نفسها التي عرضتها شارلي إيبدو من قبل)، بدعوى حرية التعبير.
ووصف الرئيس الفرنسي حادثة مقتل "باتي"، يومها، بأنها تقويض لحرية التعبير و"هجوم إرهابي إسلامي"، متوعدًا بالتصدي لهذا الإرهاب، وفق تعبيره.