كورونا يواصل انتشاره بأكثر من 46 مليون إصابة و1.2 مليون وفاة حول العالم

السبت 31 أكتوبر 2020 09:02 م

ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، حول العالم إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص، بعد تسجيل إصابة أكثر من 45 مليونا، منذ بداية ظهور الوباء في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووفق بيانات نشرتها وكالة "فرانس برس"، تسبب الفيروس التاجي في وفاة ما لا يقل عن مليون و189 ألفا و892 شخصا، في العالم، في سجلت الإصابات أكثر من 46 ملايين شخص حول العالم، تعافى منهم 30.4 ملايين شخص.

وتعد الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات والإصابات، بتسجيلها 229 ألفا و710 وفيات وأكثر من 9 ملايين إصابة.

وتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة بـ159 ألفا و477 وفاة، ثم الهند بنحو 121 ألفا و641 وفاة، والمكسيك بـ91 ألفا و289 وفاة، والمملكة المتحدة بـ46 ألفا و229 وفاة.

كما تعد أمريكا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة التي سجلت أعلى عدد إصابات بـ(كوفيد-19) في العالم، وتجاوزت عتبة 400 ألف وفاة.

وتعد البلدان الأوروبية ثالث أكثر المناطق تضرراً بعد أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي سجلت 11.2 مليون إصابة، وآسيا التي سجلت 10.5 مليون إصابة.

وقد ارتفع عدد الإصابات الجديدة المسجلة في أوروبا بنسبة 41% خلال أسبوع واحد، وهذا يعادل نصف عدد الإصابات المسجلة خلال الأيام السبعة الماضية في العالم كل.

ودخل كثير من البلدان في موجات جديدة من التفشي، ما يدفع بعضها إلى الإغلاق الشامل أو الجزئي، أو تشديد القيود لمكافحة الوباء.

وتستعد إنجلترا لإعادة فرض حجر صحي حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول، حيث سيعلن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، الاثنين، فرض إجراءات اعتباراً من الأربعاء، تشمل  إغلاق المتاجر غير الأساسية، لكن الحضانات والمدارس والجامعات ستبقى مفتوحة، بحسب صحيفة "ذا تايمز".

وفي إيطاليا التي سجلت أكثر من 647 ألف إصابة وأكثر من 38 ألف وفاة، قال رئيس الوزراء "جوزيبي كونتي"، السبت، إنّ حكومته تقرر حالياً ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من القيود لكبح تفشي الفيروس، مضيفاً بعد 5 أيام من إغلاق المطاعم في المساء، وإغلاق الصالات الرياضية ودور السينما والمسارح، أنّ "منحنى العدوى سريع للغاية، وهو يعرض المدارس الداخلية للخطر".

ولا يزال بإمكان أطفال المدارس الابتدائية والمتوسطة حضور الدراسة.

ومع ذلك، يجب أن يتم 75% من التعليم في المدرسة الثانوية عن بعد، وفقاً للقواعد التي بدأت هذا الأسبوع.

والإثنين، من المقرر أن يتشاور حاكم لومباردي مع العمد المحليين بالمنطقة، بما فيها مدينتها الرئيسية ميلانو، قبل اتخاذ قرار بشأن إغلاق المنطقة، حسب "أسوشييتد برس".

وعلى خطى أيرلندا وويلز، أعيد فرض إغلاق تام في فرنسا التي تجاوز عدد الوفيات فيها 36 ألفاً، لكن لن يكون هذا الإغلاق مشابهاً للحجر الصارم الذي فرض في الربيع لمدة شهرين خلال الموجة الأولى التي أودت بحياة 30 ألف شخص.

فمن المقرر أن تبقى دور الحضانة والمدارس والمعاهد والمدارس الثانوية مفتوحة بتدابير صحية من شأنها أن تسمح للعديد من الآباء بمواصلة أعمالهم.

لكن سيتم إغلاق الأعمال "غير الأساسية" مجدداً، وكذلك المسارح وصالات الاحتفالات.

من جهتها قررت بلجيكا، التي تشهد الانتشار الأشد كثافة للفيروس بين دول أوروبا، "إغلاقاً أكثر صرامة"، في إشارة إلى "تدابير الفرصة الأخيرة" لمحاولة الحد من انتشار الوباء، والتي تشمل لمدة "شهر ونصف على الأقل" إغلاق المتاجر "غير الضرورية" وفرض العمل عن بُعد، عندما يكون ذلك ممكناً.

بينما أغلقت المقاهي والمطاعم والمؤسسات الثقافية والأندية الرياضية بالفعل.

وبدون المرور بفرض الإغلاق، تنغلق الدول الأوروبية الأخرى على نفسها لمواجهة موجة ثانية من الفيروس، مثل إسبانيا التي أغلقت 5 مناطق بما في ذلك منطقة مدريد، الجمعة، في حين اعتبر مئات الأشخاص أنّ هذه التدابير شديدة الصرامة وتظاهروا في برشلونة، وجرت صدامات مع الشرطة.

وستتباطأ الحركة في ألمانيا أيضًا في نوفمبر/تشرين الثاني، مع إغلاق الحانات والمطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية أبوابها من يوم الاثنين، وحتى ديسمبر/كانون الأول، كما سيتم حظر إقامة السياح في الفنادق.

وفي اليونان، أعلن رئيس الوزراء "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، فرض حجر جزئي اعتباراً من الثلاثاء، للتصدي للموجة الثانية من وباء (كوفيد-19)، يشمل منع تجول ليلياً، وإغلاق الحانات والمطاعم في أثينا ومدن أخرى.

وتطلق سلوفاكيا، السبت، برنامجاً لإجراء فحوصات تشخيص الإصابة بـ(كوفيد-19) لجميع مواطنيها في سابقة عالمية.

في حين صوت البرلمان التشيكي على تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي كندا، أعلنت السلطات، تمديد إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضروريًا لغاية نوفمبر/تشرين الثاني، فضلاً عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كورونا إصابات وفيات

جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تقترب من 44 مليونا

هوبكنز: إصابات كورونا في العالم تتجاوز 46 مليونا والوفيات أكثر من مليون