ترددت أنباء عن ضغوط أمريكية يتعرض لها الصومال، من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت مصادر إعلامية، أن النظام في الصومال رفض هذه الضغوط.
وقال حساب "الصومال بالعربية"، على موقع "تويتر"، الأحد: "مصادر مطلعة تؤكد للصومال بالعربية تعرض الحكومة الصومالية لضغوطات سياسية وابتزاز من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتطبيع مع إسرائيل".
وأضاف: "الضغوطات الأمريكية قوبلت بالرفض من قبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، والحكومة الصومالية".
عاجل: مصادر مطلعة تؤكد للصومال بالعربية تعرض الحكومة الصومالية لضغوطات سياسية و إبتزاز من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتطبيع مع إسرائيل و أن الضغوطات الأمريكية قوبلت بالرفض من قبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو و الحكومة الصومالية. #تعرف_على_الصومال pic.twitter.com/iy7GUq4B9k
— الصومال بالعربية (@So_Arabic) November 1, 2020
وخلال الشهرين الماضيين، أعلن السودان والبحرين والإمارات، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ليرتفع عدد الدول العربية التي أقدمت على هذه الخطوة إلى 5، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).
وقوبل تطبيع دول عربية، بغضب شعبي عربي واسع، اعتبر ما يحدث خيانة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية.
وفي أكثر من مناسبة، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إن عدة دول عربية أخرى، مستعدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، دون الكشف عن جدول زمني محدد.