تتوقع التقارير الواردة من أبوظبي أن تكون المواجهة المقبلة للإمارات مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في القرن الأفريقي.
وقال ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" إن هذه المواجهة في الواقع مرتبطة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية لدولة الإمارات في باب المندب ومنطقة البحر الأحمر وسواحل اليمن الجنوبية.
وأضاف أن تركيا ستسعى لزيادة استثماراتها وتوسيع وجودها العسكري في القرن الأفريقي، وأن جماعة "الإخوان المسلمون" في السودان تضغط من أجل إبرام اتفاقات مع تركيا، بالتوازي مع اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي الموقع الأسبوع الماضي.
وألمح "بن زايد" إلى أن الإمارات تنسق مع مصر والسعودية استعدادًا لأية استفزازات محتملة من قبل السفن الحربية التركية على سواحل القرن الأفريقي، على غرار ما يحدث حاليًا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما يدفع باتجاه تشكيل قوة بحرية مشتركة بالتعاون مع البحريتين المصرية والسعودية، وستتمركز هذه القوة في أحد الموانئ السودانية.
