استعانت الحكومة البريطانية بمقولة للصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" في حملتها للحث على الحفاظ على البيئة من أجل التقليل من آثار تغير المناخ.
جاء ذلك في تغريدة لـ"روزي دياز"، الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي أثارت تفاعلا بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المتحدثة البريطانية في تغريدتها: "يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه.. يبدأ اليوم العد التنازلي لانعقاد قمة العمل المناخي 26 في المملكة المتحدة العام المقبل.. من واجبنا الحفاظ على (الأرض) لنعالج معا ظاهرة تغير المناخ".
يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه:"لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه.."يبدأ اليوم العد التنازلي لانعقاد #قمة_العمل_المناخي26 في المملكة المتحدة🇬🇧العام المقبل.من واجبنا الحفاظ على🌎.لنعالج معا ظاهرة #تغير_المناخ pic.twitter.com/4KpmOaBZAv
— Rosie Dyasروزي دياز 🇬🇧 (@RosieDyasUK) November 1, 2020
ومؤخرا، كشف تقرير صادر عن المركز الوطني للبحث (أسترالي)، أن 20 يوماً من الحرارة المميتة سنوياً، وانهيار النظم البيئية، ونزوح لأكثر من مليار شخص، هذه كلها سيناريوهات محتملة يمكن أن تدمر المجتمعات بحلول العام 2050، إذا لم يُتخذ إجراء سريع ودراماتيكي للحد من تغير المناخ.
يشار إلى أن اتفاق باريس هو الاتفاق الدولي الأكثر شمولا بشأن المناخ، وتم اعتماده في 22 أبريل/نيسان 2016، حينها اتفقت وفود 196 دولة بينها روسيا، على منع ارتفاع معدل درجات حرارة الأرض وإبقائها عند درجتين مئويتين كحد أقصى، فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، حتى العام 2100.
كما تشمل الاتفاقية توفير المزيد من الموارد المالية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتطوير القدرة على التكيف مع التغير المناخي.