وسط تعتيم إعلامي.. هجوم ليون بسبب علاقة غرامية وليس إرهابيا

الأحد 8 نوفمبر 2020 09:12 م

على النقيض تماما من الاهتمام الإعلامي والتغطيات الإخبارية المكثفة، للحادث الذي وقع في اليوم الأخير من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ظهرت نتيجة تحقيقات النيابة الفرنسية في قضية الهجوم على قس أرثوذكسي وإطلاق النار عليه أمام كنيسته في مدينة ليون.

ووفق بيان رسمي صادر عن المدعي العام الفرنسي، أمس السبت، فإن الحادث كان بسبب خلاف حول علاقة غرامية بسيدة بين القس والمتهم، ولم يكن عملا إرهابيا.

وذكر البيان أن المشتبه به من أصول جورجية، يبلغ من العمر 40 عاما، قد اعتقل يوم الجمعة، واعترف بأنه أطلق النار على القس بسبب علاقته بصديقته.

وتحدث القس، "نيكولاوس كاكافيلاكيس"، إلى الشرطة بعد أن استفاق من غيبوبة، وذكر تفاصيل عن الحادث، ما ساعد في اعتقال المشتبه به.

وكان المتهم قد أطلق من بندقية عيارات نارية على القس أمام كنيسته، بعد يومين من هجوم إرهابي على كنيسة في نيس، جنوبي فرنسا، لتسارع وسائل الإعلام المحلية والعالمي بتغليب فرضية أن الواقعة نتيجة هجوم إرهابي وليس قضية جنائية.

وأوردت وكالات إخبارية تصريحات لمسؤولين تخدم على تلك الفرضية.

وفي تقرير أورده موقع "فرانس برس"، قال إن "رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي توجه إلى روان وسانت-إتيان-دوروفراي (شمال-غرب) حيث كان الأب هامل قد تعرض للقتل ذبحا في 2016 على يد جهاديين اثنين، شدد على تصميم الحكومة التام لإتاحة المجال أمام ممارسة الجميع شعائرهم بأمان وحرية".

ونقلت عنه قوله: "إرادتنا صلبة، تصميمنا لن يلين، إنه فخر فرنسا، إنه فخر الجمهورية".

وبحسب صحيفة "لوباريزيان"، فإن المتهم اكتشف وجود علاقة غرامية بين صديقته وبين القس فقرر الانتقام منه.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

هجوم ليون كنيسة علاقة غرامية هجوم إرهابي