أعلن وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، اعتزامه زيارة فرنسا وإسرائيل وتركيا والسعودية والإمارات وقطر، ضمن جولة له تشمل ودولا أخرى (لم يحددها) خلال هذا الأسبوع.
وتأتي تلك الجولة التي لم يجر الإعلان عنها في وقت سابق وسط مزاعم متداولة حول تجهيز إدارة الرئيس المنهزم في الانتخابات الرئاسية "دونالد ترامب" لشن ضربة عسكرية ضد إيران لتعقيد موقف إدارة منافسه الديمقراطي الفائز "جو بايدن".
وقال "بومبيو"، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إنه سيغادر، الجمعة، متوجها إلى باريس ثم يتوجه إلى إسطنبول وجمهورية جورجيا قبل أن يزور القدس و3 دول خليجية رئيسية هي السعودية والإمارات وقطر.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الزيارة تناقش "جهود ترامب التاريخية لإرساء السلام والتعاون في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، بحسب قوله.
وأعربت فرنسا، التي توترت علاقاتها مع "ترامب" مثل العديد من الدول الأوروبية، بسرعة عن أملها في العمل مع "بايدن"، الذي يشارك فرنسا الأولويات في مكافحة تغير المناخ، والتعاون ضد جائحة "كوفيد-19" ومتابعة الدبلوماسية مع إيران.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خطوة إقالة الرئيس "دونالد ترامب"، وزير الدفاع "مارك إسبر"، تؤشر إلى أن الأول قد يكون في نيته شن حرب حلال الفترة المتبقية من ولايته.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع قولها إنهم يخشون من أن "ترامب" قد يصدر أوامر بتنفيذ عمليات سواء سرية أو علنية ضد إيران أو خصوم آخرين خلال أيامه الأخيرة في منصبه، مشيرة إلى أن تلك الخطوة جاءت في وقت حساس للغاية.