أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأربعاء، مشاركة بلاده إلى جانب روسيا في قوات حفظ السلام في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
ولم يكشف تليفزيون "تي.آر.تي -عربي" التركي، حجم القوة التركية التي ستشارك في حفظ السلام بين البلدين.
وكان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أعلن مشاركة بلاده في المراقبة على وقف إطلاق النار في الإقليم، قائلا إن "عملية المراقبة بأكملها سننفذها بشكل مشترك وسنبقى بجانب أذربيجان مستقبلا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، إن عناصر قوات حفظ سلام تركية سيتم نشرها في الإقليم بجانب القوات الروسية.
وأضاف: "سيكون لتركيا دور رسمي في الجهود المستقبلية لتسوية النزاع ومراقبة وقف إطلاق النار".
ويأتي التأكيد التركي، في وقت نفى فيه الناطق باسم الرئاسة الروسية، "ديميتري بيسكوف"، الاتفاق على وجود الجنود الأتراك في "قره باغ".
وينص الاتفاق الموقع برعاية موسكو، على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأجدام في الـ20 من الشهر نفسه، ولاتشين في 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونفذت روسيا عملية انتشار داخل الإقليم، لقوة قوامها نحو ألفي جندي، مع معداتهم وعرباتهم، على أن يستمر بقاء القوة الروسية في المنطقة 5 سنوات مع إمكانية التمديد في حال عدم اعتراض أذربيجان وأرمينيا.