أدانت قطر والكويت والإمارات، الأربعاء، الهجوم الذي حدث على مقبرة لغير المسلمين في جدة بالسعودية، في وقت سابق، والذي أسفر عن سقوط جرحى، بالتزامن مع وجود القنصل الفرنسي بالمملكة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن "دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة الاعتداء التي وقعت أثناء حضور القنصل الفرنسي في المملكة العربية السعودية لمناسبة في مدينة جدة وأدت إلى سقوط جريحين".
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية تجدد موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب، وتعبر الوزارة عن تمنيات دولة قطر للجريحين بالشفاء العاجل".
بدورها، أعربت وزارة الخارجیة الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكویت الشدیدین للھجوم الجبان الذي استھدف إحدى المقابر.
وأكدت الوزارة، في بیان لھا، أن "ھذه الأعمال التي تستھدف الأبریاء وتروع الآمنین تمثل صور البشاعة والعنف والتطرف والغلو، وتخالف كافة الأدیان السماویة والأعراف والقوانین المدنیة".
وعبرت الخارجية الكويتية عن "تضامن دولة الكویت التام وتأییدھا للمملكة العربیة السعودیة الشقیقة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنھا واستقرارھا، متمنیةً للمصابین الشفاء العاجل".
من ناحيتها، استنكرت الخارجية الإماراتية الهجوم، ووصفته بـ"الجبان"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكدت الوزارة "تضامن الإمارات الكامل مع السعودية الشقيقة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".
والأربعاء، أعلنت السلطات السعودية وقوع هجوم مسلح استهدف مقبرة لغير المسلمين في محافظة جدة، أثناء احتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، حضره القنصل الفرنسي بالمملكة.
ووفق بيان صادر عن إمارة مكة المكرمة، فقد أسفر الحادث، الذي تم بعبوة ناسفة، عن إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين.
وأفادت وسائل إعلام سعودية محلية، بأن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا متكاملا حول موقع الحادث.
وفى أعقاب الإعلان عن الحادث، دعت السفارة الفرنسية في الإمارات رعاياها لتوخي الحذر.
