قدم نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي "ألكسيس روس" استقالته، حسبما أفاد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية.
و"روس" أحدث مسؤول يغادر البنتاجون، بعدما أقال الرئيس "دونالد ترامب" وزير الدفاع "مارك إسبر".
وقال المسؤول الأمريكي إن "روس" استقال من منصبه، لينضم إلى رئيس الأركان السابق "جين ستيوارت"، وكبار مسؤولي البنتاجون المشرفين على السياسة والاستخبارات، وقدم الثلاثة استقالاتهم الثلاثاء الماضي.
والإثنين الماضي، أنهى الرئيس الأمريكي خدمة وزير الدفاع "مارك إسبر"، وعين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب "كريستوفر ميلر"، قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد أدت فورة التغييرات داخل الوزارة في الأيام الأخيرة إلى توتر المسؤولين داخل البنتاجون، وأثارت شعورًا متزايدًا بالقلق بين العسكريين والمدنيين، الذين يشعرون بالقلق بشأن ما قد يحدث بعد ذلك.
وتم استبدال "ستيوارت" بـ"كاش باتيل"، الذي شغل مؤخرًا منصب مدير أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وينظر إليه على أنه أيديولوجي أكثر ارتباطًا بـ"ترامب".
وجاءت تلك التغييرات بعد يومين من إعلان فوز الديمقراطي، "جو بايدن"، في الانتخابات الرئاسية، وهي نتيجة رفض الرئيس "دونالد ترامب" الاعتراف بها علنًا.
وقالت مصادر لـ "سي إن إن" إن البيت الأبيض يبدو الآن أنه يركز على ملاحقة وكلاء "إسبر" بوزارة الدفاع في أعقاب إقالته الإثنين.
وبحسب الشبكة، فمن بين أولئك الذين تولوا أيضًا مناصب جديدة في وزارة الدفاع هذا الأسبوع العميد المتقاعد المثير للجدل، الجنرال "أنتوني تاتا"، الذي انتقل إلى دور السياسة العليا في البنتاجون، وتولى مهام "جيمس أندرسون"، الذي استقال الثلاثاء الماضي.
يذكر أنه تم ترشيح "تاتا" لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة الصيف الماضي، ولكن تم سحب ترشيحه بسبب معارضة الحزبين.
