وصفت قبرص الرومية، الزيارة المرتقبة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى الشطر التركي الشمالي من الجزيرة، والذي تعترف به تركيا، بأنها "استفزاز غير مسبوق".
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية بيان للرئاسة، السبت، قال إن "وجود الرئيس التركي للاحتفال بالذكرى 37 للإعلان غير الشرعي والأحادي للاستقلال من جانب النظام القبرصي التركي، في الشمال القبرصي الذي تحتله تركيا، وكذا زيارته لمدينة فاماغوستا المغلقة، يمثلان استفزازا غير مسبوق، وانتهاكا كاملا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 550 و 789".
وتابعت أن تحركات أنقرة "تقوض مساعي الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر خماسي غير رسمي، ولا تؤدي إلى خلق مناخ إيجابي ومؤاتي لاستئناف المحادثات الرامية لحل المشكلة القبرصية".
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ولم تحظ جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد باعتراف دولي ولا تعترف بها سوى تركيا كدولة ذات سيادة.
في المقابل، حظيت قبرص الرومية بعضوية الاتحاد الأوروبي، وتقول إن الشمال واقع تحت احتلال غير قانوني منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974.