أعلن مدير إدارة الإعلام بالدفاع المدني والناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني بالحج العقيد «عبدالله العرابي الحارثي»، اانتشال جثماني ماليزيين من ضحايا رافعة الحرم المكي.
وقال «الحارثي» خلال مؤتمر صحفي للجهات المشاركة في حج هذا العام، والذي عقد بقيادة الأمن العام، أمس الإثنين، إن الشخصين توفيا تحت الأنقاض في اللحظات الأولى من وقوع الحادث الأليم، وأن فرق البحث والإنقاذ تأكدت من وفاة الضحيتين باستخدام الكاميرات الحرارية في حينه وتم انتشالهما بعد إزالة الأنقاض والتي كانت تشكل خطورة بالغة على سطح المسعى.
وأشار إلى أن قوات الدفاع المدني أنهت بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من خطتها للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال أعمال الحج، والتي تركزت على الجوانب الوقائية ومتابعة اشتراطات السلامة في منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر.
ولم يعلن «الحارثي» العدد الإجمالي للضحايا الماليزيين في الحادث، ولا جنسيات بقية الضحايا، غير أن إيران أعلنت في وقت سابق أن عدد ضحاياها 11 قتيلا، فيما أعلنت تركيا أن عدد قتلاها 8 أشخاص.
وكان الدفاع المدني السعودي، أعلن في وقت سابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ارتفاع عدد الوفيات إلى 111 حالة، في الحادث.
ووجه العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بتكفل الدولة نفقات أداء الحجاج المصابين بحادث سقوط رافعة الحرم، لمناسكهم في المشاعر المقدسة، وذلك عقب زيارته لهم.
ويشهد الحرم المكي كثافة في عدد المصلين هذه الأيام مع توافد الحجاج لأداء فريضة الحج.
كما يشهد الحرم أعمال توسعة هي الأكبر في تاريخه، ولكن جرت العادة على وقف أعمال التوسعة مع بدء توافد الحجيج.
يشار إلى أن العاهل السعودي أمر بإيقاف تصنيف مجموعة «بن لادن» إحدى أكبر شركات المقاولات في المملكة، والتي تتولى أعمال التوسعة في الحرم، كما منعها من الدخول في مشاريع جديدة.