شددت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، على أن أي تحرك محتمل ضدها من قبل إدارة الرئيس "دونالد ترامب" المنتهية ولايته، سيواجه برد ساحق.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الحكومة "علي ربيعي" تعليقا على أنباء متداولة تفيد بأن "ترامب" يدرس سيناريوهات عدة لتوجيه ضربة لمنشأة "نطنز" النووية في إيران.
وقال "ربيعي": "أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق".
وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن "ترامب" طلب الأسبوع الماضي خيارات لمهاجمة موقع "نطنز"، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي قدم الطلب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، الخميس، مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس "مايك بنس"، والقائم بأعمال وزير الدفاع "كريستوفر ميلر"، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارك ميلي".
يشار إلى أن الرئيس الجمهوري أمضى السنوات الأربع من رئاسته، وهو ينتهج سياسة ضغط قصوى إزاء إيران؛ حيث انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوض عليه سلفه الديمقراطي "باراك أوباما"، وفرض عقوبات اقتصادية واسعة على مؤسسات وشخصيات إيرانية.