التقى مسؤولون من السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في أول لقاء بعد قطيعة سياسية استمرت نحو ست شهور.
وعقد اللقاء بمدينة رام الله في الضفة الغربية، برئاسة وزير الشؤون المدنية الفلسطيني "حسين الشيخ"، ومنسق أنشطة الاحتلال في الأراضي المحتلة "كميل أبو ركن".
ولم تفصح هيئة البث الاسرائيلية عن مضمون الاجتماع، الذي أثار غضبا واسعا في أوساط فصائل المقاومة الفلسطينية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أدانت قرار السلطة الفلسطينية، العودة للتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال المجرم.
كذلك اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن الخطوة "تراجع سياسي خطير، وخروج عن مقررات الإجماع الوطني".
والثلاثاء، الماضي، أعلن "الشيخ"، عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنسيق الأمني والمدني، مبررا ذلك باستلام "رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك".