إسرائيل تفرج عن وثيقة تنبأت في 1979 باغتيال السادات

السبت 21 نوفمبر 2020 10:31 م

أفرجت إسرائيل عن وثيقة سرية، تعود إلى عام 1979، حللت فلكيا شخصية الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" (1970-1981)، وتنبأت باغتياله في العام التالي أو الذي يليه.

وكُتبت الوثيقة آنذاك استعدادا لزيارة "السادات"، الثالثة إلى إسرائيل، في سبتمبر/أيلول 1979، والتي استغرقت 3 أيام، قضاها "السادات" في حيفا الساحلية (شمال).

ووقتها ذهب "السادات" إلى إسرائيل على متن اليخت الرئاسي المصري "حرية"، مُنطلقا من الأسكندرية.

الوثيقة التي حُفظت في الأرشيف الإسرائيلي ضمن ملف رئيس إسرائيل الخامس "إسحاق نافون" (1983-1978)، لم يُعرف كاتبها ولمن وُجهت له حتى اليوم.

وتحدثت الوثيقة المكتوبة عن "مكر السادات السياسي"، حيث جاء بها أن "السادات لديه موهبة في عرض الحجج وتشويه الحقائق".

وقالت إن "السادات يتمتع بقدرات إقناع مميزة، وأنه متفوق في العلاقات العامة"، راسمة صورة الرئيس المصري الراحل على أنه "ذئب وحيد، وحدسي وحكيم، ولا يُشرك أي شخص في تحديد سياسة مصر الخارجية".

وتطرقت الوثيقة ذاتها لمسألة الأمن الشخصي لـ"السادات"، معتبرة أن خطواته تصنع له أعداء يريدون إلحاق الأذى به، وبالتالي، فإن "مسألة أمنه الشخصي، هي الشغل الشاغل للأمن المصري".ورغم إقرار كاتب الوثيقة بصعوبة التنبؤ بمستقبل "السادات"، لأن وقت ولادته مجهول، ولا يُعرف موعد ولادته (ليلا أو نهارا)، إلا إنه توقع وجود خطر على "السادات" آنذاك، مشيرا إلى أن هذا الخطر "سيكون ملموسا جدا، في عام 1980، أو العام الذي يليه".

وصدقت هذه التنبؤات، حيث قتل "السادات" في العام 1981، في حادث المنصة، خلال عرض عسكري احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

نفذ عملية الاغتيال الملازم أول "خالد الإسلامبولي"، الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في أبريل/نيسان 1982.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أنور السادات وثيقة إسرائيلية إسرائيل اغتيال

فيديو نادر لزيارة الرئيس الإسرائيلي لتقديم العزاء في السادات