أمريكا تنشر قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.. ما الذي ينويه ترامب؟

الأحد 22 نوفمبر 2020 12:54 ص

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية نشر القاذفات الاستراتيجية "B-52H" بعيدة المدى في قواعدها بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك وسط مخاوف من أن يشعل الرئيس الأمريكي المهزوم "دونالد ترامب" حربا في المنطقة قبيل رحيله المرتقب عن السلطة 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت القيادة في بيان لها إن طاقم العمل الجوي لطائرة "B-52H" (ستراتوفورتريس) التابع للقوات الجوية الأمريكية المعين للجناح القاصف الجوي الخامس في قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية، استعد قبل وقت قصير وانطلق يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح البيان أن ذلك جاء ضمن مهمة طويلة إلى الشرق الأوسط لردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.

وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن هذه المهمة تسلط الضوء على قدرة الجيش الأمريكي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي.

وقال قائد سلاح الجو التاسع (القوات الجوية المركزية) الفريق "جريج جويلوت" إن "مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأمريكية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية".

ولفت إلى أن القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الامور هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل.

وتساعد هذه المهام طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأمريكية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد جاهزية القوة المشتركة.

وأضاف: خلال المهمة، تم دمج طاقم العمل لطائرات القصف الجوي مع مراكز العمليات الجوية ومع أصول أخرى تابعة للقوات الجوية المركزية مثل طائرات F-15E (سترايك إيجلز) و F-16 (فايتنج فالكونز) وKC-10 (ايكستينديرز) و KC-135 (ستراتوتانكرز)".

وفي محاولة لطمأنة المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب في المنقة، قالت القيادة المركزية في بيانها إنها لا تسعى الولايات المتحدة لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم، مشددة على الحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.

وعادة ما تتهم الولايات المتحدة إيران بالعمل على تعطيل الملاحة في الخليج ومضيق هرمز الإستراتيجي، كما اتهمتها باستهداف ناقلات نفط في الخليج وبحر عدن، لكن طهران نفت مسؤوليتها عن ذلك.

وكان آخر وجود لطائرات القصف الجوي (بعيدة المدى) التابعة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في أوائل عام 2020.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

دونالد ترامب إيران الشرق الأوسط الولايات المتحدة الخليج مضيق هرمز قاذفات

هل يقصف ترامب إيران؟.. طائرات إف-16 أمريكية تصل قاعدة الظفرة الإماراتية

الجارديان: صفقات ترامب الملتوية لن توفر أي سلام بالشرق الأوسط

بمشاركة مقاتلات إسرائيلية وخليجية.. قاذفتان أمريكيتان تنفذان مهمة بالشرق الأوسط