معهد واشنطن يتوقع دورا لإدارة بايدن في إنهاء الأزمة الخليجية

الخميس 26 نوفمبر 2020 09:06 ص

قال معهد "واشنطن دي سي"، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، قد تواجه رفضا إماراتيا لإنهاء الأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.

وتوقع المعهد في تقرير له، أن تكون مهمة إنهاء الأزمة الخليجية معقدة، لتمسك أبوظبي بموقفها، مشيرا إلى أن الحصار المفروض على قطر مثال على التحدي الذي سترثه إدارة "بايدن".

وأكد التقرير، الذي أوردت صحف قطرية مقتطفات منه، أن مسؤولي إدارة "بايدن" سيحثون الشركاء في الخليج على إنهاء الخلاف الخليجي بسرعة.

ومن المرجح أن تقيس إدارة "بايدن" الرد الخليجي على محاولاتها لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن العديد من مستشاري "بايدن" الرئيسيين كانوا محوريين في المحادثات الأولية بين الولايات المتحدة وإيران في 2012-2013، وكذلك عندما اندلعت حرب اليمن في مارس/آذار 2015، بحسب التقرير.

ويتوقع المعهد تحرك الإدارة الأمريكية الجديدة، لإقناع المحاورين الإيرانيين بقدرتها على التفاوض بشأن صفقة أقوى وعادلة لجميع الأطراف.

وترث إدارة "بايدن" مشهدًا إقليميًا استراتيجيًا تم تغييره من خلال توقيع اتفاقيات تطبيع بين الكيان الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والسودان.

وعن اليمن، يرى المعهد أن تجربة 5 سنوات من الجمود الطاحن تعني أن التحالف العربي سيكون أكثر انفتاحًا في عام 2021 على حل سياسي للحرب.

ومنذ يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "حصارا"، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

جو بايدن الإمارات الأزمة الخليجية قطر

واشنطن: الأزمة الخليجية مربكة وتشتت الانتباه عن إيران

واشنطن: الأزمة الخليجية طالت وتؤثر على الحرب ضد الإرهاب

قطر تدعو إلى إدانة التدابير القسرية غير الشرعية لدول الحصار

قربانا لبايدن.. بن سلمان يسعى لحل الأزمة مع قطر

تحديات جيوسياسية أمام دول الخليج مع الانتقال الصعب للسلطة في أمريكا