أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" أقالت عددا من كبار المستشارين المستقلين للبنتاجون، على رأسهم وزيرا الخارجية السابقان "هنري كيسنجر" و"مادلين أولبرايت".

وأكد ثلاثة مسؤولين دفاعيين، صحة الخبر عن إقالة "كيسنجر" و"أولبرايت"، وفقا لـ"CNN عربية".

وطالت الإقالات الأخيرة أيضا أعضاء بارزين آخرين في مجلس السياسة الدفاعية (DPB).

وبين هؤلاء الأعضاء المقالين، حسب "CNN" و"فورين بوليسي"، النائبة السابقة "جاين هارمن" (وهي من الأعضاء السابقين في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب)، وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب سابقا، "إيريك كانتور"، وقائد العمليات البحرية السابق الأميرال المتقاعد، "جاري راوهيد"، ومدير العمليات السابق في البنتاجون، "رودي دي ليون"، ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة "جورج بوش" الابن، "جاك داير كراوتش الثاني".

وذكرت "فورين بوليسي" أن الإقالات طالت إجمالا 11 عضوا في الهيئة الاستشارية الفيدرالية المعنية بتقديم الاستشارات المستقلة إلى وزير الدفاع ونائبه.

ولفتت المجلة إلى أن إدارة "ترامب" حاولت على مدى وقت طويل تعيين مسؤولين موالين لها في المجلس الاستشاري الذي يضم مسؤولين سابقين كبارا في الجيش والخارجية والكونجرس.

ويأتي ذلك على خلفية إقالة "ترامب" سلسلة مسؤولين على أرفع مستوى في البنتاجون، على رأسهم وزير الدفاع "مارك إسبر"، وتعيين مسؤولين يعرفون بولائهم للرئيس الحالي، بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني والتي تشير النتائج الأولية فيها إلى تكبد "ترامب" هزيمة كبيرة أمام منافسه الديمقراطي "جو بايدن".