كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" يحلم بأن مثل نظيره الأسبق "فرانكلين روزفلت".

جاء ذلك في تقرير تحت عنوان "يحلم جو بايدن بأن يكون روزفلت الجديد. سيكون لديه 100 يوم للقيام بذلك".

وأوضحت أن "(فرانكلين) روزفلت تعامل مع الكساد الكبير بحماسة، سن سلسلة من القوانين لإصلاح البنوك، وتخفيف حدة الفقر، وإعادة الأمريكيين إلى العمل في أول 100 يوم من توليه المنصب".

وأكملت: "يواجه بايدن تحدياته الهائلة، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا وإفلاس الأفراد والشركات و11 مليون عاطل عن العمل، كما أنه يجب أن يتعامل (بايدن) مع كونغرس معاد ومنقسّم ورئيس سابق غاضب تمكن من إقناع عدد مذهل من الأتباع بأن بايدن غش في طريقه إلى السلطة".

وتقول الصحيفة إن "بايدن" أصبح نائبا للرئيس "في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008، ويفخر بنفسه لأنه ساعد في إخراج أمريكا من الركود. إنه مقتنع بأنه يمكنه فعل ذلك مرة أخرى".

وأشارت إلى أن "بايدن أعلن الأسبوع الماضي أن فريقه يجري مناقشات مع مسؤولي كورونا في البيت الأبيض حول كيفية "الانتقال من لقاح يتم توزيعه على شخص قادر على الحصول على اللقاح"، وسيكون هناك المزيد من الأموال لمعدات الحماية، تحسين الاختبار والتتبع، و"لوحة القيادة الوطنية للجائحة" التي تعرض معدلات انتقال العدوى الإقليمية.

أما في الاقتصاد، فقد قال "بايدن" إن مهمته الأولى هي إعادة الأمريكيين إلى العمل، والحفاظ على "الناس واقفين على أقدامهم، وإنقاذ الشركات المتعثرة، وتقديم المساعدة الفورية لحكومات الولايات والحكومات المحلية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه يريد رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا للساعة، ووعد بخطة "صنع في أمريكا" التي تقدم دفعة 400 مليار دولار للتصنيع في البلاد، مع 300 مليار دولار أخرى للبحث والتطوير التكنولوجي.

ووفق الصحيفة، فإن "المشكلة هي أنه - ما لم يفوز الديمقراطيون بجولتي الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا في يناير/ كانون الثاني"، فإنه يفتقر إلى الأغلبية في الكونجرس.

وجدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأحد (السبت بتوقيت واشنطن) حديثه عن وجود "غش وانعدام شرعية" في نتائج الانتخابات الرئاسية خاصة بولاية بنسلفانيا، مؤكدا عزمه التقدم بدعوى قضائية للطعن في النتائج التي أشارت إلى فوز منافسه الديمقراطي.

وسعت حملة "ترامب" ومؤيدوها لإقناع القضاء بوقوع مخالفات في الانتخابات بولايات ميشيجان وجورجيا وأريزونا ونيفادا، وجميعها كانت حاسمة في فوز "بايدن".