دعا "أوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، البحرينيين إلى زيارة إسرائيل.
ونشر "جندلمان"، الثلاثاء، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة مرفقة برابط للتسجيل والحصول على تأشيرة سياحية لزيارة إسرائيل.
وقال: "إلى مواطني البحرين الكرام.. أهلا وسهلا بكم في إسرائيل! الآن تستطيعون تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول لإسرائيل عبر موقع خاص على الإنترنت بشكل سهل وسريع".
إلى مواطني البحرين الكرام.. أهلا وسهلا بكم في إسرائيل!
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) December 1, 2020
الآن تستطيعون تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول لإسرائيل عبر موقع خاص على الإنترنت بشكل سهل وسريع: https://t.co/K6rCdQePg0
نتطلع إلى استضافتكم في بلدنا الجميل! pic.twitter.com/VjDLlRkeic
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية البحرينية قرارا يسمح للإسرائيليين بالدخول إلى البحرين، بواسطة تأشيرة إلكترونية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل إلى إسرائيل أول وفد اقتصادي بحريني لبحث الشراكة والاستثمار مع إسرائيليين والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد رسمي بحريني إلى إسرائيل، وتأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه في إعلان اتفاق تطبيع العلاقات المبرم بين البلدين في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقبل أسابيع، أعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية "ليور حياة"، عن تطلع بلاده نحو تسيير رحلات تجارية مباشرة بين إسرائيل والبحرين مع نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث، على هامش وصول وفد إسرائيلي أمريكي إلى البحرين على متن أول رحلة تجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقيات السلام منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، إن الزيارة تشمل 8 اتفاقيات في مجالات اقتصادية وتجارية وسياحية وطبية.
والشهر الماضي، زار رئيس الموساد الاسرائيلي "يوسي كوهين" المنامة وأجرى محادثات تناولت "القضايا ذات الاهتمام المشترك" و"آفاق التعاون بين البلدين".
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أجرى وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني" أول زيارة يقوم بها وفد بحريني رفيع المستوى لإسرائيل، وذلك بعد نحو شهرين من توقيع البلدين على اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبر ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لاتفاقيات التطبيع، وسط اتهامات بأنها طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.