أرامكو السعودية تدخل مجال تدوير مخلفات النفايات الكيميائية.. ما القصة؟

الأربعاء 2 ديسمبر 2020 04:38 م

قالت وسائل إعلام أمريكية إن شركة "أرامكو" السعودية العملاقة وقعت عقدا مع شركة "شل آند إيه إم جي ريسيلنج في بي"، وذلك بهدف إعادة تدوير زيوت المحولات التي تستخدم في عمليات تكرير النفط واستخراج الوقود.

ووصف موقع "فوربس" الصفقة بأنها "خطوة كبيرة  في سعي أرامكو  للحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التلوث".

وبحسب مذكرة التفاهم الموقعة بين "أرامكو" و"شل آند إيه إم جي" ستقوم الأخيرة بإعداد دراسة جدوى لبناء منشأة لاستخلاص عنصر الفاناديوم الثمين والسام في نفس الوقت من بقايا مخلفات النفايات الكيمائية، وبالتالي تحقيق عدة مكاسب يأتي في مقدمتها الحفاظ على البيئة، ومن ثم الاستفادة من ذلك العنصر النادر في صناعات أخرى صديقة للبيئة أكثر.

ومع التخلص من آثار تلك النفايات المضرة بالبيئة، ستتمكن السعودية كذلك وعبر استخدام عنصر الفاناديوم من صنع سبائك فولاذية أكثر متانة وباستخدام كميات أقل من الحديد، وهذا أيضا سينجم عن فوائد بيئية لأن كميات الفولاذ ستكون أقل وبالتالي ستقل الانبعاثات الكربونية.

واوضح "هاينز شيملسبوش"، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة AMG Advanced Metallurgical Group NV في أمستردام، والتي تمتلك 50%  من شركة "شل آند إيه إم جي" إن ما سيحدث يمكن تسميته بـ"اقتصاد دائري مزدوج الحلقات" أي إن إعادة تدوير محفزات تكرير النفط ليست سوى مرحلة واحدة من عملية تخضير (حماية البيئة) من مرحلتين، إذ ستتحول نفايات مصفاة النفط إلى مورد محلي لإنتاج الفاناديوم، وفي المرحلة الثانية سيدخل هذه العنصر في صناعة الفولاذ الصديقة للبيئة.

وسيكون لعنصر "الفاناديوم" فوائد اقتصادية وبيئية أخرى، فالسعودية مع اتجاها إلى الحصول على الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإنها ستستفيد من ذلك العنصر  لتخزينها في بطاريات ومولدات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أرامكو شل تدوير مخلفات فولاذ فاناديوم

أرامكو السعودية على قائمة أهداف عملاق استثمارات لمكافحة تغير المناخ

أرامكو وبيكر هيوز تعلنان إنشاء شركة لتصنيع المنتجات غير المعدنية

ديدان خارقة تقدم أملا في إعادة تدوير البلاستيك

لماذا يجب تعزيز دفاعات السعودية للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية؟