رحبت قطر بالاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون الأفغان في الدوحة، والذي يشكل علامة بارزة في مفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت منذ 12 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا التقدم الهام يظهر أن الأطراف الأفغانية جادة وقادرة على تجاوز الخلافات والتعامل مع القضايا الصعبة.
بيان: دولة #قطر ترحب بتوصل المفاوضون الأفغان إلى اتفاق في الدوحةhttps://t.co/AXXs74QU78#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/24RRoQFHkc
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) December 2, 2020
وشددت في بيان لها على أن ما تم تحقيقه اليوم يبعث الأمل في أنهم سينجحون في التوصل إلى تسوية سياسية لهذا الصراع الذي دام لأكثر من 40 عامًا.
وأوضحت الخارجية أن قطر ستواصل مع المجتمع الدولي وحلفائها الاستراتيجيين دعم عملية السلام سعياً لتحقيق السلام الدائم والشامل في أفغانستان.
وفي وقت سابق؛ تقدمت وزارة الخارجية الأمريكية بالشكر لدولة قطر على دورها في استضافة وتسهيل المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان والتي قادت إلى اتفاق وقع الأربعاء.
وعلى نفس المنوال، عبر المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان "زلماي خليل زاد"، عن شكره لدولة قطر على استضافتها وتسهيليها المناقشات وذلك عبر تغريدة نشرها على موقع "تويتر".
وجاءت المفاوضات، بعد توقيع طالبان وواشنطن، بالدوحة، في 29 فبراير/شباط الماضي، اتفاقا تاريخيا لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، في الولايات المتحدة.
وتستهدف مفاوضات الدوحة، إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان، منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989.