التعاون الخليجي: المبادرة العربية لحل الدولتين لا تزال مطروحة

الخميس 3 ديسمبر 2020 10:03 ص

أكد مجلس دول التعاون الخليجي، أن المبادرة العربية لحل الدولتين التي أطلقت عام 2002 "لا تزال مطروحة على الطاولة".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الأمين العام للمجلس "نايف فلاح مبارك الحجرف"، في كلمته بمنتدى حوارات المتوسط حول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وقال "الحجرف": "لن يكون هناك سلام وازدهار في المنطقة إذا لم نحل هذه المشكلة"، مشيرا إلى أن حل الدولتين عادل للجانبين.

وشدد على أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واحترام القانون الدولي وإنشاء آلية لحوار بناء بين الأطراف، للمساعدة في فك العقد.

وأوضح أن استقرار الشرق الأوسط يصب في مصلحة المجتمع الدولي وليس المنطقة فقط.

وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، وتمّ إعلانها بحضور الزعماء العرب، في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 28 مارس/آذار 2002، بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

وأكّدت المبادرة، على أنّ الدول العربية لن تذهب لإقامة علاقات مع إسرائيل، إلّا في حال قامت الأخيرة بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967، ومكنت الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وحلت مشكلة اللاجئين.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين الإمارات والبحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أوضح الأمين العام أن هذا قرار سيادي، وأن هذه الدول لها كل الحق في التوقيع على هذا النوع من الاتفاقات، في ظل الاحترام الكامل.

ويري مراقبون أن إعلان الإمارات تطبيع علاقتها مع إسرائيل بشكلٍ علني، كان بمثابة قتل لمبادرة السلام العربية، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء الرسمية المتفق عليها منذ سنوات طويلة.

وكانت الخطوة الإماراتية قد لاقت استنكاراً فلسطينياً واسعاً، عبّرت عنه المؤسسات الرسمية، والأحزاب، والمغردون على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

المبادرة العربية مجلس التعاون الخليجي تطبيع الإمارات

اتفاق عربي أمريكي أوروبي على أهمية عودة مفاوضات السلام الفلسطينية