أجرى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اتصالا هاتفيا بنظيره المصري "عبد الفتاح السيسي"، أشاد خلاله بالشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم التبادل بين الجانبين.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن الاتصال "تناول تبادل الرؤي والتقدير تجاه تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التباحث حول بعض موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة".
وفِي هذا الإطار، "أكد ترامب على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الولايات المتحدة ومصر، ومحورية التفاهم المتبادل بين البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
من جانبه، عبر "السيسي" خلال الاتصال عن امتنانه وتقديره لجهود وإسهامات "ترامب" في ترسيخ علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين، متمنياً كل خير ورخاء للولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق.
وأشار "السيسي" إلى "استمرار مصر في بذل الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لما فيه صالح الشعبين الصديقين وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
وشهدت ولاية "ترامب" تناغما كبيرا بينه وبين "السيسي" وكانا يتمتعان بعلاقات حميمة.
وأشار "ترامب" إلى "السيسي" بلقب "ديكتاتوري المفضل"، فيما كان الأخير أول المرحبين والمشجعين والمهللين بـ"صفقة القرن" المزعومة التي تضيع حقوق الفلسطينيين وتمس بالقدس والمسجد الأقصى.
وفي المقابل، ندد الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" في يوليو/تموز الماضي باعتقال ناشطي حقوق الإنسان في مصر، وحذر من أنه بعد الانتخابات، لن يكون هناك المزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور "ترامب" المفضل.
وعلى عكس "ترامب"، الذي مارس ضغوطا قليلة على مصر وحلفاء آخرين في مسائل حقوق الإنسان، أعلن "بايدن" أنه لن يتعاون مع الأنظمة التي لا تحترم الأعراف الغربية.
