الجامعة العربية ترحب بجهود الكويت لرأب الصدع العربي

الجمعة 4 ديسمبر 2020 07:53 م

رحبت جامعة الدول العربية، بالجهود والمساعي التي تبذلها الكويت في المرحلة الراهنة لرأب "الصدع العربي".

وقال بيان صادر عن مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن الأمين العام "أحمد أبو الغيط"، تأييده لـ"كل جهدٍ عربي صادق النية يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل"، واعتبره بمثابة "تعزيز للعمل العربي وجهدا محمودا ومشكورا".

وشدد في هذا الإطار، على أن استمرار الخلافات يخصم من قدرة المنظومة العربية على التوصل إلى مواقف مشتركة في موضوعات وقضايا هامة وحيوية للجميع.

ولفت إلى أن الطريق الوحيد والحقيقي لإنهاء الخلافات هو "استعادة الثقة بين الأخوة، بإزالة جذور المُشكلات التي أدت إلى نشوء الخلاف من الأصل".

جاء ذلك بعد البيان الكويتي الذي أشار إلى إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما رحبت به قطر والسعودية.

وتعليقا على البيان أعربت السعودية وقطر، عن تقديرها لجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، لافتتين في تغريدتين لوزيري خارجية البلدين إلى تطلعها إلى أن تكلل بالنجاح.

والخميس، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية، قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.

فيما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمهم)، الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من عامين، بضغط من "ترامب".

وسبق أن رجح مصدر لـ"الخليج الجديد"، أن تبني دول الحصار موقفا أقل حدة سببه المخاوف من تبعات خسارة "ترامب" الانتخابات الرئاسية، لصالح منافسه الديمقراطي "جو بايدن" الذي لا تتمتع عواصم دول الحصار بعلاقات متينة معه، مقارنة بـ"ترامب".

بالإضافة إلى أجندة "بايدن" الأقل عدوانية تجاه إيران، ورغبته في إعادة الاتفاق النووي، وهو ما يجعل من الضروري للسعودية إعادة اللحمة لمجلس التعاون.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

وتؤكد الدوحة أنه من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأزمة الخليجية وساطة الكويت أحمد أبو الغيط الجامعة العربية

وزير خارجية السعودية: نقترب من التوصل لاتفاق لحل الأزمة الخليجية