قال الأمير السعودي "تركي الفيصل" رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق، رئيس مركز الملك فيصل للدراسات، إنه يأمل أن تعامل قطر بلاده كما عاملت سلطنة عمان، مضيفا أنه حينها لن تكون هناك كلمة مقاطعة في قواميس السعودية مثلما هو الحال في قواميس عمان.
جاء ذلك في معرض رده على كلمة وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي" خلال مشاركته في حوار المنامة المنعقد في البحرين، والتي قال فيها إن قواميس السلطنة لا تتضمن فيها كلمة المقاطعة.
عمان الهادئة، شامخة الرأس لا تتحدث وإن تحدثت أوجزت!
— Khalid Almaqbali خالد سعيد المقبالي (@KhalidAlmaqbali) December 5, 2020
سياسة مرنة تستوعب الإختلاف والخصومة، تتعامل مع الاضداد بدقة واحترافية عالية.
سياسة أسسها #قابوس_بن_سعيد رحمه الله، وأكمل مسيرتها #السلطان_هيثم_بن_طارق حفظه الله. ❤🇴🇲❤@badralbusaidi @IISS_org pic.twitter.com/Od4QlANvOw
واعتبر الأمير السعودي أن استبعاد عمان كلمة المقاطعة من قواميسها يعكس ثروة عمان الفريدة بعدم كونها هدفا لجيرانها لتقويض أمن شعبها.
وزعم "تركي الفيصل" أن هؤلاء الجيران (في إشارة إلى قطر) استهدفوا السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتابع: "أتمنى لو أن قطر عاملتنا مثلما تعامل عمان، وعندها لن تكون كلمة المقاطعة في جميع قواميسنا".
وأضاف موجها حديثه للوزير العماني: "هل يمكن لفخامتكم إضافة كلمات مثل "عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى" إلى قواميسكم، وكذلك "خطة العمل المشتركة لمواجهة إيران".
#تركي_الفيصل: لو تعاملت #قطر معنا كما تتعامل مع #عمان.. لما كانت هناك مقاطعة#ملفات_عربية #الدوحه pic.twitter.com/6movVZRnH3
— ملفات عربية (@arabfile) December 5, 2020
ويأتي حديث الأمير "تركي" وسط أجواء متفائلة حول قرب حل الأزمة الخليجية، حيث تحدث بيان لوزير الخارجية الكويتي عن إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما رحبت به قطر والسعودية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، إن "الاتفاق النهائي" يبدو في متناول اليد، بينما سبقه وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الذي قال إن هناك "بعض التحركات" التي تأمل قطر أن تضع حدا للأزمة.