أفاد مؤشر الإرهاب العالمي بأن أن تنظيم "الدولة الإسلامية" نقل مركز ثقل نشاطه من الشرق الاوسط إلى قلب القارة الأفريقية، وإلى جنوب القارة الآسيوية بدرجة أقل.
وأوردت نشرة المؤشر، التي نُشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن منطقة الساحل الغربي لأفريقيا شهدت هذا العام زيادة في أعمال القتل بنسبة 67% مقارنة بالعام الماضي، وأن نمو الجماعات المرتبطة بتنظيم الدولة هناك أدى إلى تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في العديد من البلدان.
وتقع 7 من الدول العشر التي شهدت تصاعدا في الأعمال الإرهابية مؤخرا في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وهي: بوركينا فاسو وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والنيجر والكاميرون وإثيوبيا.
ووصل مؤخراً 300 جندي بريطاني إلى جمهورية مالي الواقعة في غرب القارة الأفريقية في إطار عملية عسكرية تسمى "نيوكومب" تستمر لمدة 3 سنوات.
وبذلك ينضم الجنود البريطانيون إلى قوة متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 15 ألف جندي بقيادة فرنسية لضمان الاستقرار في منطقة جنوب الصحراء الكبرى التي تعرف أيضا بمنطقة الساحل.