أعلن ناشطون يهود في بريطانيا رفضهم إقامة حفل بمناسبة عيد "حانوكا" اليهودي، يجمع سفيرة إسرائيل بلندن المعروفة بمواقفها المتطرفة، إلى جانب سفيري الإمارات، "منصور بالهول"، والبحرين، "فواز آل خليفة".
وشدد الناشطون المنتمون إلى حركة "نعمود" (نواجه)، المناهضة للاحتلال، على رفض إقامة هذا الحدث، وضرورة عدم السماح بـ"تطبيع آراء السفيرة تسيبي هوتوفلي في مجتمعنا من خلال المناسبات الاحتفالية".
ونشرت الحركة عبر "تويتر"، صورة لإعلان الاحتفال، الذي يحتفي بمشاركة "بالهول" و"آل خليفة"، جنبا إلى جنب، كضيوف رئيسيين، مع سفيرة الاحتلال لدى لندن، "تسيبي هوتوفلي"، المعروفة بمواقفها العنصرية والمتطرفة ضد الفلسطينيين.
وذكر الناشطون أن تلك السفيرة "عنصرية تؤيد دولة واحدة لا يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق متساوية"، داعين ممثلي اليهود في البلاد ومنظمي الاحتفال إلى إلغائه.
We cannot allow Hotovely's views to be normalised in our community with invites to celebratory events.
— Na'amod: British Jews Against Occupation 🐘 (@NaamodUK) December 4, 2020
She is a racist who supports a single state where Palestinians don't have equal rights.
We urge the @BoardofDeputies and @JewishNewsUK to do the right thing and call this off. pic.twitter.com/nkmfAnRYCE
وتثير "هوتوفلي" جدلا في بريطانيا منذ ترشيحها للمنصب منتصف العام الجاري، حتى في الأوساط اليهودية، جراء مواقفها شديدة التطرف، حيث تشتهر على نطاق واسع بأنها "يمينية دينية متطرفة"، تناصر انتزاع أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وسبق أن شغلت تلك السفيرة منصب وزيرة للاستيطان لفترة قصيرة قبيل انتقالها إلى لندن.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن "هوتوفلي" معروفة بآرائها الرافضة لأي مطالبات الفلسطينية بأي جزء من الضفة الغربية أو غزة أو القدس.
وفي خطاب ألقته عام 2015، قالت إن "إسرائيل حاولت جاهدة أن ترضي العالم. هذه الأرض لنا. كل هذا لنا. لم نأت هنا للاعتذار عن ذلك".
