كشف قائد أسطول البلطيق الروسي، الأدميرال "ألكسندر نوساتوف"، أن أسطول البلطيق سيجرى تعزيزه بفرقة مشاة آلية ردا على حشد قوات الناتو بالقرب من الحدود البرية لروسيا في منطقة كالينينجراد.

وذكر "نوساتوف" في هذا الشأن أن "قيادة القوات المسلحة اضطرت ردا على هذا التهديد، إلى اتخاذ إجراءات مضادة، كان من بينها تشكيل فرقة مشاة آلية كاملة، أصبحت جزءا من فيلق جيش أسطول البلطيق. ويشمل التشكيل الجديد أفواج مشاة آلية، ومدفعية ومدرعات".

وأوضح أنه: "هذا العام تم تسجيل أكثر من ألف طلعة استطلاعية بالقرب من حدود البلاد في منطقة مسؤولية أسطول البلطيق، وهي تزيد بنحو 150 عن العام الماضي، وقد اقتربت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية من حدودنا أكثر من 10 مرات. وفي العام الماضي للمقارنة، رصدت حالتان فقط من هذا القبيل".

وأكد الأدميرال أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية قامت للمرة الأولى على الإطلاق برحلات جماعية في عام 2020.

وأوضح الأدميرال في البحرية الروسية أن إحدى المهام ذات الأولوية لأسطول البلطيق هي زيادة تعزيز الدفاع الجوي، مضيفا قوله: "اليوم، يجرى حماية سماء البلطيق ليلا ونهارا من قبل فوج طيران مقاتل مسلح بطائرات سو –27، ووحدة دفاع جوي مسلحة بأنظمة صواريخ الفاع الجوي إس–400 تريومف، وفوج صواريخ منفصل مضاد للطائرات مزود بأنظمة الدفاع الجوي تور–أم 2، علاوة على أنظمة الدفاع الجوي على متن السفن الحربية".

وفي وقت سابق، أعربت الحكومة البيلاروسية عن قلقها بشأن زيادة "30-40%" في الإنفاق الدفاعي بين جيرانها.

وقال رئيس الأركان العامة البيلاروسية إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يكثفان وتيرة رحلاتهما القتالية فوق بولندا ودول البلطيق.

وتُظهر بيانات الناتو الواردة في أكتوبر/تشرين الأول زيادة في الإنفاق الدفاعي بين أعضاء الكتلة الشمالية الشرقية، لكن إستونيا تتصدر الإنفاق بزيادة تقدر بنحو 7.49%، وتباطأت وتيرة نمو الإنفاق بشكل كبير في لاتفيا وليتوانيا وبولندا.