واشنطن فري بيكون // الخليج الجديد

استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف سابقا بـ"داعش") - والمنشق عن القاعدة - ضباط الاستخبارات السعودية في حملة اغتيال كجزء من خطط التنظيم لتوسيع الأنشطة داخل المملكة.

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية  حملة تغريدات (تويتات) يوم الجمعة الماضي تسعى لجمع معلومات عن ضباط الاستخبارات السعودية. وجاء ذلك عقب هجوم قاتل بسكين ضد ضابط في الشرطة السعودية الأسبوع الماضي.

وكالات الاستخبارات الامريكية التي تتابع اتصالات داعش من خلال وسائل التواصل الاجتماعي رصدت هذه الحملة كجهد لجمع معلومات من مصادر الجمهور العام، مثل أسماء ومعلومات شخصية أخرى تخص مسؤولين في الاستخبارات السعودية مستهدفين بحملة الاغتيالات.

بحسب مسؤولين أمريكيين، تبدو الحملة موجهة إلى زعزعة استقرار السعودية، بلاد الحرمين الشريفين ومنشأ الإسلام.

وقال مسؤولون أمريكيون إن رصد وسائل الإعلام (التواصل) الاجتماعي يشير إلى أن الآلاف من السعوديين يدعمون تنظيم الدولة الإسلامية، كما يتبين من استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي.  

ويمثل مستخدمو تويتر في المملكة وحدها 40 بالمائة من جميع مستخدمي تويتر في العالم العربي.